أعلن الناخب الوطني جمال بلماضي، صبيحة أمس، عن قائمة مشكلة من 25 لاعبا معنية بتربص شهر سبتمبر الداخل، الذي ستتخلله مواجهتين رسميتين أمام منتخبي جيبوتي وبوركينافاسو، يومي 02 و09 سبتمبر، لحساب الجولتين الأولى والثانية للدور الثاني عن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2022 المزمع إقامتها بقطر.
قائمة مهندس التتويج القاري عرفت بعض الغيابات المفاجآت في مقدمتها، غياب اسم الحارس المخضرم عز الدين دوخة، لأول مرة منذ 03 سنوات وتحديدا منذ أول تربص للمدرب جمال بلماضي، على رأس العارضة الفنية للمنتخب شهر سبتمبر 2018، ليتم تنصيب مكانه حارس أولمبي المدية عبد الرحمن مجادل، الذي تم استدعاؤه للمرة الثانية على التوالي للمنتخب الأول، ليشرع بلماضي في تشبيب مركز حراسة المرمى، بعد تقدم ثلاثي الخضر في السن.
قائمة بلماضي خلت أيضا من ثلاثة مدافعين يتعلق الأمر، بالظهير الأيمن يوسف عطال الذي تعرض لإصابة عضلية على مستوى الفخذ الأيمن، في لقاء الداربي ضد أولمبيك مارسيليا، ستحرمه مرة أخرى من التواجد في معسكر الخضر، بالإضافة إلى الظهير الأيسر أيوب عبد اللاوي الذي لم يجد بعد فريقا يلعب له، بعد نهاية عقده مع فريق سيون السويسري، ومهدي تاهرات الذي غير الأجواء من فريق أبها السعودي إلى الغرافة القطري ولم يستأنف المنافسة الرسمية بعد مع فريقه الجديد بدوري نجوم قطر.
«الدبابة” عدلان قديورة هو الآخر غاب عن قائمة المنتخب الوطني المعنية بتربص شهر سبتمبر، بسبب تواجده دون فريق منذ فك ارتباطه بنادي الغرافة القطري، وهو ما قد يكون مؤثرا على أداء الخضر، خصوصا في مباراة الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر أمام منتخب بوركينافاسو، كون الأحصنة البوركينابية تتميز باللعب السريع والقوة المورفولوجية الهائلة.
ويتواجد الثنائي زين الدين فرحات وآدم وناس في نفس وضعية متوسط الميدان عدلان قديورة، وهو ما جعل الناخب الوطني يستغني عن خدماتهما للتربص الداخل، ما يعني أنه مهما كانت قيمة، اسم ووزن أي لاعب سيغيب عن المنتخب في حال غيابه عن المنافسة الرسمية، بعدما عرف بلماضي كيف يضخ أسماء جديدة للمنتخب الأول في كل تربص، الأمر الذي جعله يملك قائمة موسعة في كل منصب.
في ذات السياق، غاب متوسط الميدان مهدي عبيد عن قائمة بلماضي، بالرغم من استئنافه المنافسة الرسمية مع فريقه النصر الإماراتي، الأسبوع المنصرم، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل خصوصا أن خريج مدرسة لونس الفرنسية، يملك خبرة واسعة في الملاعب الأفريقية، وكان بإمكانه تقديم الإضافة في ظل عدم استدعاء قديورة.
هذا، وغاب أيضا ثنائي “الليغ 1” الفرنسية مهدي زركان وفريد بولاية، الأول لا تعرف أسباب إبعاده وقد يتم توضيحها في الندوة الصحفية التي تسبق اليوم الأول من تربص الخضر، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، في حين أن الثاني لم يستأنف المنافسة الرسمية بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها، نهاية الموسم المنصرم.
من جهة أخرى، عاد الظهيرين رضا حلايمية ونوفل خاسف لقائمة بلماضي، بعد عودتهما إلى المنافسة الرسمية رفقة برينشوت البلجيكي وتونديلا البرتغالي، كما وجهت الدعوة للجوهرة الصاعدة متوسط الميدان آدم زرقان، الذي أبهر عشاق نادي شارلوروا البلجيكي في الثلاث مباريات متتالية التي خاضها مع الفريق في البطولة، بالرغم من حداثة انتقاله للفريق في أول تجربة احترافية له بالقارة العجوز بمشواره الكروي.
يذكر، أن المنتخب الوطني يبحث عن مواصلة سلسلة المباريات دون هزيمة، والاقتراب أكثر من أي وقت مضى من تحطيم الرقم القياسي العالمي المتواجد حاليا بحوزة المنتخبين البرازيلي والإسباني بالاشتراك بواقع 35 مواجهة دون تذوق طعم الهزيمة.
القائمة:
حراس المرمى: رايس وهاب مبولحي (نادي الاتفاق/السعودية)، أليكسندر أوكيدجة (أفسي ميتز/فرنسا)، عبد الرحمان مجادل (أولمبي المدية/الجزائر)
الدفاع: مهدي زفان (كريليا سوفيتوف/روسيا)، حسين بن عيادة (النجم الساحلي/تونس)، نوفل خاسف (أفسي تونديلا/البرتغال)، رامي بن سبعيني (بوريسيا مونشغلادباخ/ألمانيا)، رضا حلايمية (برينتشوت/بلجيكا)، جمال بلعمري (نادي قطر/قطر)، عيسى ماندي (فياريال/إسبانيا)، أحمد توبة (آركي سي فالفيك/هولندا)، عبد القادر بدران (الترجي/تونس).
وسط الميدان: إسماعيل بن ناصر (أفسي ميلان/إيطاليا)، آدم زرقان (شارل لوروا/بلجيكا)، رميز زروقي (أفسي توينتي/هولندا)، سفيان فغولي (غلطة ساراي/تركيا)، هريس بلقبلة (براست/فرنسا)، هشام بوداوي (نيس/فرنسا).
الهجوم: إسلام سليماني (أولمبيك ليون/فرنسا)، بغداد بونجاح (السد/قطر)، أندي ديلور (مونبوليي/فرنسا)، رياض محرز (مانشستر سيتي/إنجلترا)، يوسف بلايلي (نادي قطر/قطر)، رشيد غزال (بيشيكتاش/تركيا)، سعيد بن رحمة (واست هام/إنجلترا).