طباعة هذه الصفحة

اعتبره ردا على استفزازات المخزن

مجلس الأمة يؤيد قرار قطع العلاقات مع المغرب

أعرب مجلس الأمة، أمس، عن تأييده للقرار المعلن من قبل الجزائر بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، معتبرا إياه ردا على «السقطات المخزنية المتعاقبة واستفزازاته تجاه الجزائر»، حسبما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، «يؤيد القرار المعلن عنه من قبل الجزائر بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية».
 وأضاف أن المجلس «وإذ يؤكد على أن هذا القرار المتخذ يمثل مطلبا شعبيا يتماهى والقرار السياسي للدولة الجزائرية برئاسة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، فإنه يشدد على أن هذا القرار هو الرد الأكثر عقلانية ووجاهة واتزانا من الجزائر التي لطالما راعت خلال كل الحقب في علاقاتها مع المملكة المغربية، مبدأ ضبط النفس والأخذ في الحسبان البعد الإنساني في العلاقات بين الشعبين».
وشدد مجلس الأمة على أن هذا القرار «يأتي احتجاجا على اليد المسمومة التي يتبناها المغرب، وردا على السقطات المخزنية المتعاقبة وألاعيبه الدنيئة واستفزازاته تجاه الجزائر والتي أضحت تأخذ أبعادا متعددة، خطيرة، تهدد أمن وسلامة الوطن ووحدته الترابية وتهدد تماسكه المجتمعي».
وجدد مكتب مجلس الأمة انخراطه في مسعى رئيس الجمهورية، لإرساء دعائم جزائر قوية مهابة الجانب في الداخل والخارج، كما يعبر عن افتخاره واعتزازه بالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة».