طباعة هذه الصفحة

تضم 200 طالب لكل منهما

أول دفعة للرياضيات والذكاء الاصطناعي

 

 

 

سيتعزز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال الدخول الجامعي 2021-2022 بتدشين أول مدرسة عليا للرياضيات وأخرى للذكاء الاصطناعي، وذلك باستقبال أول دفعة تضم 200 طالب لكل منهما، حسبما كشف عنه وزير القطاع عبد الباقي بن زيان.
أوضح بن زيان في حوار لوأج أنه لوحظ «إقبال لافت» من قبل حاملي شهادة البكالوريا الجدد على هاتين المدرستين المتواجدتين بالقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله (غرب العاصمة)، حيث تم تسجيل أزيد من 8000 طلب على المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي مقابل 200 مقعد بيداغوجي مخصص لها و1000 طلب على المدرسة الوطنية العليا للرياضيات مقابل 200 مقعد بيداغوجي.
وأشار إلى أن طاقة استيعاب هاتين المدرستين تقدر بألف مقعد بيداغوجي لكل منهما وذلك باحتساب مجموع الطلبة في الخمس سنوات التعليمية المقبلة، مشيرا إلى أنه على هذا الأساس، تم تحديد عدد الطلبة بـ 200 لكل مدرسة خلال الدخول الجامعي لهذه السنة.
وبخصوص التأطير، أفاد بن زيان أنه تم تشكيل «طاقم متكامل يضم كفاءات وقدرات علمية تنتمي إلى مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن وتتولى مهمة ضبط البرامج التكوينية التي من شأنها ضمان مستوى تعليمي متميز، حيث يقدر معدل التأطير بأستاذ واحد لكل 10 طلبة».
وأشار إلى أنه تم «ضبط قائمة الأساتذة الباحثين بنسبة 95 بالمائة من شتى الفروع والتخصصات ذات الصلة، على أن تتم الدراسة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، فضلا عن الاستعانة بالكفاءات الوطنية المقيمة خارج الوطن، سواء عن طريق المشاركة في التدريس والتكوين عن بعد أو عن طريق المشاركة حضوريا في حال تحسن الظروف الصحية».
99,73٪  في فروع علمية
تم توجيه 99,73 بالمائة من مجموع حاملي شهادة البكالوريا (دورة جوان 2021) إلى مختلف الفروع والتخصصات العلمية، حسبما كشف عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح بن زيان أنه تم توجيه 332.837 ناجح من مجموع 345872 وهو ما يمثل نسبة 99,73 بالمائة، واصفا ذلك بالرهان الذي تم كسبه بفضل تظافر جهود الأسرة الجامعية»، وذلك بالنظر —مثلما قال— إلى «الصعوبات المسجلة في مجال التوجيه».
 وذكر بن زيان أنه «بالرغم من ذلك، فإن أزيد من 71 بالمائة من الطلبة الجدد تم توجيههم نحو إحدى رغباتهم الثلاثة الاولى».
وأشار إلى أن اعتماد المعدل الموزون كمعيار توجيهي «ساهم هذه السنة بشكل جيد في تحسين الولوج إلى بعض التخصصات ذات الطلب الكبير»، مبرزا أنه «علاوة على معدل البكالوريا، تم احتساب معدل مادة العلوم الطبيعية والحياة باعتبارها مادة أساسية بالنسبة لهذا التخصص، مما سمح بخفض معدل شهادة البكالوريا شعبة علوم الطبيعة (أصحاب الأولوية الأولى).
وأوضح بن زيان أن المعدل الموزون عمم هذه السنة على بعض التخصصات أثار «نوعا من سوء الفهم». واعتبر أن الاعتماد على هذا المعدل تم عقب «إجراء تقييم لمسار الطلبة في السنة الأولى جامعي»، وهو ما استوجب «إعادة النظر في طريقة التوجيه ضمن بعض التخصصات».
الجدير بالذكر أن مرحلة التسجيلات النهائية للطلبة الجدد ستكون من 4 إلى 9 سبتمبر المقبل، على أن تنطلق الدراسة بالنسبة للسنة الجامعية يوم 3 أكتوبر.