تم الشروع مؤخرا بملعب وهران الجديد في عملية إعادة زرع العشب الطبيعي من النوع الهجين وصفها مسؤول المؤسسة المشرفة على الأشغال بـ “العادية”.
صرّح فريد بوساعد، أمس، لوأج بأن مؤسسته برمجت هذه الأشغال منذ مدة، ولكن الظروف المناخية السائدة والتي تتميز بالحرارة الشديدة حتمت تأجيلها، بعدما كان مقرر الشروع فيها شهر جويلية المنصرم.
وطمأن نفس المسؤول بجاهزية المستطيل الأخضر في سبتمبر المقبل ليكون قابلا لاستضافة مختلف مباريات كرة القدم التي قد يتم برمجتها بهذا الملعب.
وأضاف يقول: “عملية تجديد العشب إجراء عادي في كل الملاعب الكبيرة بالعالم، يتم القيام به في نهاية كل موسم، علما وأن عشب ملعب وهران الجديد لم يتم تجديده منذ سنتين، أي منذ الانتهاء من تجهيزه أول مرة”.
وتم تدشين ملعب وهران بصفة مؤقتة في جوان المنصرم بمناسبة اللقاء الودي الذي فاز به المنتخب الجزائري للاعبين المحليين على حساب منتخب ليبيريا الأول (5-1). ويعد هذا الملعب، الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج، أحد وحدات المركب الرياضي الأولمبي الذي يضم أيضا قاعة متعددة الرياضات (6.000 مقعد) وملعب لألعاب القوى (4.000 مقعد) ومركز مائي بثلاثة مسابح. ومن المرتقب استلام هذا المركب بكامل وحداته في نهاية السنة الجارية، وذلك تحسبا لاحتضان وهران للطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في صائفة 2022.