طباعة هذه الصفحة

الأولوية لمستخدمي القطاع بباتنة

900 مدرسة بباتنة على موعد مع البروتوكول الصحي

باتنة: حمزة لموشي

انطلقت التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي الجديد بولاية باتنة، والمتزامنة هذه السنة أيضا للمرة الثانية على التوالي مع استمرار جائحة كورونا بمتحوراتها، حيث باشرت مصالح مديرية التربية للولاية بإشراف من المسؤول الاول عن الهيئة التنفيذية توفيق مزهود، عملية صيانة واسعة للمرافق التربوية وتجهيزها لاستقبال أكثر 180 ألف تلميذ في الأطوار التعليمة الثلاثة.

ستكون أكثر من 900 مؤسسة تربوية بولاية باتنة مع الدخول المدرسي الجديد 2021 / 2022 ملزمة باتباع بروتوكول صحي صارم لمجابهة جائحة كورونا، خاصة بعد أن صادقت وزارة التربية الوطنية على مضمون البروتوكول الذي أعدته اللجنة الوطنية المكلف بمتابعة وضعية فيروس كورونا، على أن يتم تخصيص الدرس الأول في الموسم الدراسي المقبل للوقاية وأهمية الإجراءات المتخذة ضد فيروس كورونا لضمان صحتهم.
ولعل أبرز ما جاء في البروتوكول الصحي الخاص بالجائحة، بحسب ما أفادت به مصادر من مديرية التربية لولاية باتنة، يتعلق بتنظيم عملية التلقيح الواسعة لفائدة عمال القطاع من معلمين واستاذة وعمال وإداريين، سيكونون ملزمين بإجراء التلقيح الذي سينطلق نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الشهر الجاري كأقصى تقدير، وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة لولاية باتنة التي ستسخر طواقمها الطبية وشبه الطبية لإنجاح العملية.
كما أوضحت مصادرنا، أن مديرية التربية شرعت بمجرد إعلان وزير القطاع عن البروتوكول في تطبيق الإجراءات الإدارية واللوجستية الخاصة بانطلاق عملية التلقيح التي ستكون الحل الأمثل لمواجهة انتشار الفيروس بالولاية التي تضم كثافة سكانية كبيرة وعددا هاما من المنتسبين للقطاع من تلاميذ ومعلمين.
وألحت مصادرنا، على أن مديرية التربية لباتنة، على غرار الموسم الدراسي المنصرم، ستحرص على ضمان إجراءات الوقاية للمحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم على حد سواء، خاصة ما تعلق باحترام التباعد الاجتماعي داخل الفناء وفي القسم باستمرار العمل مبدئيا بنظام التفويج وإلزامية وضع القناع الواقي للجميع والمتمثل في الكمامة والحرص على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير، والحرص على توفير أجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية.
كما سيكون تجنب تواجد التلاميذ في مجموعات كبيرة من أولوية المسؤول عن المؤسسة التربوية، بحيث يمنع تجمع التلاميذ أو المعلمين في فضاء مغلق، إضافة إلى استغلال جميع القاعات الدراسية المتوفرة داخل المؤسسة التربوية حتى وإن كانت عبارة عن ورشات او مخابر او مكتبات بالنسبة للطور الثانوي، مع تزويد مداخل المؤسسات والقاعات بالمطهر واستعمال كل المنافذ المتاحة في المؤسسة لتفادي ازدحام التلاميذ في حركتي الدخول والخروج، تضيف مصادرنا.
الجدير بالذكر، ان قطاع التربية بباتنة كان قد أحصى الموسم الدراسي المنصرم إصابة أكثر من 2500 عامل في القطاع بالفيروس التاجي، خضعوا لفترة علاج بعيدا عن المؤسسات التي يعملون بها لضمان عدم نقل العدوى.
وأشارت مصادرنا إلى أن مدير القطاع سيوجه تعليمة صارمة لمديري المؤسسات التربوية بالولاية لتخصيص 5 دقائق كل يوم عمل مع بداية الفترة الصباحية مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة لتحديد المهام وإلزام الجميع بالتقيد بالبروتوكول والأهم هو تحسيس التلاميذ بالالتزام بالإجراءات الوقائية.