طباعة هذه الصفحة

نوري: الجزائر حققت أهداف الألفية قبل الأوان

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري أمس في مالابو أن الجزائر حققت قبل الآجال احد أهداف الألفية والمتمثل في القضاء على المجاعة و مكافحة الفقر.
وصرح السيد نوري على هامش أشغال الدورة العادية  للقمة 23 للإتحاد الإفريقي التي دامت يومين أن «الجزائر حققت قبل الآجال احد أهداف الألفية والمتمثل في مكافحة المجاعة والفقر وسوء التغذية».
وأوضح السيد نوري أن «الجزائر في طليعة هذه السياسية التي تمت مباشرتها في إطار البرنامج المفصل للتنمية الفلاحية الإفريقية. يمكنني القول أن كل الإجراءات التي أوصى بها هذا البرنامج تم تطبيقها مبكرا في بلدنا».
وأضاف انه خلافا لبعض الدول الإفريقية تعتبر الفلاحة بالنسبة للجزائر «أولوية وطنية» مسجلا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يولي أهمية «خاصة» لهذا الجانب من خلال تخصيص «أرصدة مالية هامة جدا تتجاوز أربعة ملايير دولار في السنة».
وذكر الوزير في هذا الصدد بان الجزائر «تجاوزت «بكثير» نسبة 10 بالمائة من الميزانية الوطنية المفروضة على كل الدول الإفريقية في إطار البرنامج المفصل للتنمية الإفريقية لترقية الفلاحة.
وسجل السيد نوري في نفس السياق وجود وعي «جماعي» لدى الأفارقة لمواجهة مشاكل المجاعة والفقر والتغيرات المناخية بالساحل على وجه الخصوص.
وشدد على أن «الوقت قد حان بالنسبة للدول الإفريقية لمواجهة كل هذه الآفات» مذكرا بوجود لوائح مطبقة بشكل «متباين».
وأوضح في هذا الشأن يقول «لا يمكن إجبار بلد فقير على تخصيص 10 بالمائة من ميزانيته للفلاحة خاصة بلدان الساحل  التي لا تستطيع الاستجابة لحاجياتها ولا تتوفر على مداخيل خاصة ولا على موارد مالية».
ويرى بالتالي انه من المهم بذل جهود إضافية من خلال تضامن الدول عن طريق منظمات دولية مثل لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة (فاو) و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية للتخفيف من عناء» البلدان التي تواجه صعوبات مالية.
كما تمحورت هذه القمة التي نظمت تحت  شعار «الزراعة و الأمن الغذائي» في إفريقيا حول التجارة و فتح أسواق جديدة و ترقية الاستثمار لبلوغ التكامل الاقتصادي الإفريقي علاوة على نشاطات الاتحاد الإفريقي.