ترأس وزير النقل، عيسى بكاي، اجتماعا خصص لدراسة الاجراءات العملية الكفيلة بحل مشكل الاكتظاظ الذي تعرفه بعض الموانئ وعلى رأسها ميناء الجزائر العاصمة، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
ضم هذا الاجتماع الذي انعقد، مساء الثلاثاء، ممثلين عن قطاع التجارة وإدارة الجمارك والمديرية العامة للجمارك وكذا الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (سيربور).
ويهدف هذا اللقاء إلى تخفيض مدة مكوث الحاويات في التراب الوطني وإرجاعها خلال الآجال المحددة من طرف الناقل البحري تجنبا لدفع غرامات التأخير بالعملة الصعبة.
وفي هذا الإطار، قدم المشاركون جملة من الاقتراحات لتحسين إجراءات معالجة الحاويات، ابتداء من وصولها الميناء إلى غاية تسليمها للمستورد وإرجاعها إلى صاحبها الناقل البحري.
كما تم التطرق إلى مسؤوليات كل متدخل في كل مرحلة وإلى إمكانية انشاء فرق مختلطة تعمل بالدوام المستمر قصد تسريع عملية تفريغ الحاويات والبضائع ومراقبتها وجمركتها وتسليمها للمستورد، حسب نفس المصدر.
من جهته، أكد الوزير على ضرورة الإسراع في اعداد النصوص القانونية التي تنظم مختلف العمليات الخاصة بمعالجة الحاويات، ملحا على ضرورة رقمنة هذه العمليات.
كما شدد بكاي على أهمية تحسيس وتوعية المتعاملين الاقتصاديين بغية انخراطهم في السياسة الحكومية الجديدة الرامية إلى إعادة تنظيم نشاط الاستيراد والتصدير بما يخدم مصالح الجزائر، يضيف البيان.