شدد رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج)، عمار غول، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، على ضرورة أن يكون الدستور القادم «توافقيا واستشرافيا يأخذ بعين الاعتبار حل المشاكل الحالية في ظل نظام شبه رئاسي مفتوح».
ودعا غول في تصريح صحفي، عقب استقباله من طرف وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحي، المكلف بإدارة المشاورات حول مشروع تعديل الدستور، إلى أن يكرس الدستور القادم «نظاما شبه رئاسي مفتوح».
وقدم رئيس «تاج» بالمناسبة، جملة من الاقتراحات الخاصة بتعديل الدستور، بينها ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية تعمل الدولة على ترقيتها، إضافة إلى إعطاء مكانة خاصة للشباب وللكفاءات والإطارات الوطنية والاهتمام أكثر بالمرأة وبالجالية الجزائرية في الخارج.
كما اقترح الحزب «العناية أكثر» بالفئات الهشة من المجتمع كذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأطفال.
وفي المجال السياسي، أكد السيد غول إلحاح حزبه على الفصل بين السلطات «في إطار التوازن والتكامل والانسجام والتعاون فيما بينها»، فيما دعا من جانب آخر إلى دسترة التوجه نحو «اقتصاد متفتح يراعي البعد البيئي والتنمية المستدامة ويأخذ بعين الاعتبار اللامركزية وتشجيع الرأسمال الوطني في ظل مؤسسات قوية».