تتواصل عمليات التلقيح بولاية باتنة ضد فيروس كورنا المتحور، حيث استفاد مختلف ممثلي وسائل الإعلام بولاية باتنة من إعلاميين وصحفيين رفقة عائلاتهم وذويهم من عملية تلقيح أطلقتها لفائدتهم جمعية المراسلين وصحفيي الأوراس، بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة بالولاية وذلك بالتزامن مع تلقيح 110 ألف مواطن.
أكد رئيس الجمعية الصحفي هشام أرزقي خلال عملية تلقيح الصحفيين ضد فيروس كورونا، في إطار دعم مجهودات الدولة لضمان المناعة المجتمعية ضد الوباء، على أهمية هذه المبادرة التي تندرج في إطار النشاطات التي تقوم بها الجمعية لفائدة المنتمين لها من إعلاميين وصحفيين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية. في وقت تسير فيه عملية التلقيح بالولاية بوتيرة متسارعة بتسجيل تلقيح أكثر من 110 ألف مواطن عبر 95 مركزا موزعا عبر كل إقليم الولاية.
وقد تمت عملية التلقيح، التي أشرف عليها طاقم طبي مختص من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، بمقر الرابطة الجهوية لكرة القدم بمدينة باتنة، وسط حضور معتبر للصحفيين وعائلاتهم الذين استحسنوا المبادرة، مثمنين المجهودات التي تقوم بها الجمعية في إطار التكفل التدريجي ببعض الانشغالات الخاصة بمهنة المتاعب، خاصة وان الجمعية قد شهدت تغيرا على مستوى قيادتها منذ مدة استكمالا للمسيرة التي أطلقتها القيادة السابقة للجمعية والتي أصبحت فضاء حيويا لأصحاب مهنة المتاعب يتبادلون فيه النقاش حول مختلف القضايا الراهنة التي تشغل الرأي العام المحلي والوطني.
الجدير بالذكر، أن وسائل الإعلام بولاية باتنة قد ساهمت بقوة في الحملة الوطنية الخاصة بالتلقيح ضد فيروس كورونا المتحور، من خلال وسائل الإعلام التي ينتمون لها، في التحسيس بخطورة انتشار الوباء وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد منه، مع التأكيد على أن التلقيح ضد كورونا هو الخيار الوحيد والآمن للخروج من هذه الأزمة الصحية وتداعياتها الخطيرة على جميع المستويات النفسية والصحية والإجتماعية والاقتصادية.
نشير إلى أن بلديات الولاية باتنة تشهد انخفاضا معتبرا في عدد الإصابات اليومية بالفيروس، جراء الالتزام بإجراءات الحجر الصحي والصرامة في اتباع الوقاية من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامة والتركيز على التعقيم والتلقيح الذي قطعت مصالح قطاع الصحة شوطا كبيرا فيه لفائدة المواطنين من مختلف الفئات العمرية، بعد العزوف عليه قبل الموجة الثالثة.