قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن في حصيلة أولية إن 22 شخصا قتلوا ونحو 80 آخرين جرحوا في انفجار خزان للمحروقات ببلدة التليل في عكار شمالي البلاد، مضيفا أن من بين الجرحى 7 حالاتهم خطرة، و24 نسبة حروقهم تتجاوز 50%. ووجه نداء عاجلا لإجلاء الجرحى إلى خارج البلاد لتلقى العلاج.
وبدورها، قالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن الرئيس ميشال عون استنفر الأجهزة الأمنية والصحية لمكافحة الحريق وتقديم الإسعافات، وطلب من القضاء إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الانفجار.
أما رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي فاعتبر أن «ما حصل في عكار يستصرخ ضمائر الجميع للتعاون لإنقاذ اللبنانيين من النكبات والإهمال». وأضاف أن «الأبرياء سقطوا ضحية طمع من استغلوا أزمة المحروقات ليحققوا أرباحا غير مشروعة».
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن بعض الإصابات بالغة وبأن «الوضع مأساوي في مستشفيات عكار حيث لا توجد معدات طبية للجرحى وللحروق البليغة».
وقال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري إن «مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ».
ويعاني لبنان منذ أسابيع نقصا في المحروقات ينعكس سلبا على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.