شرع وزير خارجية جمهورية تركيا، مولود جاويش أوغلو، أمس، في زيارة رسمية للجزائر، بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، تمتد ليومين، في سياق محنة الحرائق المهولة التي يشهدها البلدان، إلى جانب الفيضانات الكارثية في تركيا.
ذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن الوزيرين الجزائري والتركي، تبادلا خلال اللقاء الذي جمعهما، تعازيهما الخالصة، وأبلغا بعضهما البعض بالخسائر الفادحة المسجلة.
كما حيّا الوزيران، بحسب بيان الخارجية، «روح الصمود وقدرة التحمل التي أبداها الشعبان الجزائري والتركي، في مواجهة التحديات المتعددة التي سببتها هذه المحنة وانعكاساتها على حياة السكان المتضررين بشدة».
وأشار البيان، الى قيام «الوزيرين والوفدين المرافقين لهما بالوقوف دقيقة صمت، تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء في كل من الجزائر وتركيا».
وأضافت الخارجية، أن «الوزيرين ترحما على أرواح ضحايا تحطم الطائرة الروسية، أمس، بينما كانت في مهمة لإطفاء حريق في تركيا».
رئيس الدبلوماسية التركية في الجزائر
يشرع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية تركيا، مولود جاويش أوغلو، السبت، في زيارة رسمية تدوم يومين إلى الجزائر، بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
أوضح البيان، أن «هذه الزيارة تندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين اللذين تربطهما معاهدة صداقة وتعاون منذ 2006».
وبحسب ذات المصدر، فإن وزيري البلدين سيغتنمان فرصة هذا اللقاء لإجراء بحث مفصل لوضع العلاقات الثنائية التي تطبعها ديناميكية إيجابية، بدعم من الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان والتي تجسدت من خلال حوار سياسي رفيع المستوى والتقدم الهام الذي تم إحرازه في مجال التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتركيا».
كما سيتبادل الطرفان وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بهدف تكريس تقليد التشاور والتنسيق.