طباعة هذه الصفحة

بمشاركة منظمات وجمعيات خيرية

حملات لمساعدة المتضررين من وهران

بادر مواطنون بولاية وهران بتنظيم حملات تضامنية واسعة مع المتضررين من الحرائق بولاية تيزي وزو، بمشاركة منظمات وجمعيات خيرية ومواطنين يجمعون من خلالها المساعدات.
قام عدد كبير من سكان وهران منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الحرائق بحملات تضامنية واسعة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك من أجل تقديم يد المساعدة للمتضررين.
فقد بادر المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بإطلاق مبادرة تضامنية لجمع المواد الغذائية والمياه والأغطية والألبسة والأدوية خاصة المعالجة للحروق، بهدف تنظيم قافلة إلى ولاية تيزي وزو بداية الأسبوع القادم، بحسب ما علم من مديره العربي بن موسى.
وتأتي هذه المبادرة بعد القافلة الوطنية التي أطلقها الهلال الأحمر الجزائري، الأربعاء، شارك المكتب الولائي لوهران فيها بـ60 طنا من المواد الغذائية، بحسب ذات المصدر.
من جانبها، قامت المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بحملة لجمع تبرعات المواطنين والتجار والمتعاملين الاقتصاديين من مساعدات عينية بهدف تنظيم قافلة بدورها.
ووفقا للمكلف بالاتصال لدى المحافظة الولائية لمنظمة الكشافة، أحمد عطية، فتحت جميع مقرات الأفواج الكشفية بوهران لجمع مساعدات المواطنين والمؤسسات الاقتصادية، فيما يبقى الاتصال دائما مع المحافظة الولائية بتيزي وزو لتقييم الاحتياجات الأساسية التي يجب توفيرها.
وشاركت جمعيات محلية في الهبة التضامنية بإطلاق نداءات للتبرع عبر مختلف صفحات التواصل الاجتماعي لجمع مواد غذائية وألبسة وأفرشة وأدوية وكافة المستلزمات التي يحتاجها المواطنون في المناطق المتضررة من حرائق الغابات.
وأطلقت جمعية «ناس الخير وهران»، نداء للتبرع بمختلف المواد الغذائية وأدوية لمعالجة الحروق والأقنعة الواقية وسوائل التعقيم وأجهزة قياس السكري والضغط وأفرشة وخيم.
وأشار أعضاء بالجمعية الى جمع كميات معتبرة من هذه المواد وسيتم إرسالها في الساعات القادمة في قافلة إلى ولاية تيزي وزو وستليها قوافل أخرى حسب التبرعات.
كما نظم العديد من المواطنين بوهران أنفسهم في مجموعات تضامنية لتوفير مختلف المستلزمات لسكان المناطق المتضررة من الحرائق، على غرار المواد الغذائية والأفرشة وشرعوا في حملات واسعة لجمع التبرعات العينية لغرض نقلها إلى تيزي وزو وقد انخرط في هذه الحملة شباب وتجار وفنانون ورياضيون.