طباعة هذه الصفحة

ولاية المدية

اندلاع 6 حرائق وتوقيف ثلاثة مشتبه بهم

ع.عباس

 تدخل أفراد الحماية المدنية بولاية المدية، أول أمس، لإخماد 6 حرائق بضواحي بلديات الحوضان، الميهوب وبوغار.
 أتت هذه الحرائق على أحراش بمساحات غابية بكل من منطقتي خوخدة، أولاد الباهية، وقرب الثكنة العسكرية ببلدية الحوضان.
بحسب بيانات إعلامية، تمكن أفراد وحدة قصر البخاري والمركز المتقدم بعجلانة من إخماد حريق غابة بالمكان المسمى ثنية الصفاح ببلدية بوغار بدائرة اولاد عنتر، في وقت قياسي مع منع انتشاره.
 استمرت عمليات إخماد الحرائق المندلعة بكل من بلديات الحوضان، الميهوب، وبوغار بجنوب الولاية، إلى غاية ساعة متاخرة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، بمشاركة تشكيلات قطاعية، وبخاصة ببلدية الحوضان نظرا لكثافة السنة النيران.
 في هذا الصدد تنقل الوالي موس إلى مكان الحريق بهذه البلدية بالجهة الشرقية، واستمع لمختلف الشروحات من قبل مدير الحماية بالنيابة، في وقت التحق المسؤول الأول بهذا القطاع بأعوانه لمكان الحريق، بقطع عطلته السنوية.
دعا موس المؤطرين لعمليات الإخماد لتأمين السكان القاطنين بقرب الأحراش محل الحريق، وأمر آنذاك بالتوجه الفوري لأفراد الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات من أجل دعم الوحدات في عملية الإخماد.
ثمن الوالي الهبة التضامنية لساكنة تابلاط وفج الحوضان خصوصا ووقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة، ما مكن من التحكم السريع في الحريق.
 بحسب معلومات صادرة عن خلية الإعلام بقطاع الحماية المدنية، أمس، فإن عملية الإخماد ما تزال متواصلة، بمشاركة وحدات الحماية بفج الحوضان، العزيزية وتابلاط والوحدة الرئيسة، وإقحام الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات بقيادة المدير الولائي ورئيس الإدارة والإمداد ورئيس الوحدة الرئيسية بالنيابة.
 سخر هذا القطاع لهذا الغرض 120 عون من مختلف الرتب بغية إخماد النيران بالجهة الشرقية، وشارك في ذلك أعوان الغابات وأفراد الجيش الوطني الشعبي ومواطنين وكذا أعوان الرتل المتنقل لولاية الأغواط، قبل تنقلهم في نفس المهمة لولاية تيزي وزو.
وما تزال عملية إخماد حريقين آخرين، بكل منطقة أهل الكهف ببلدية الميهوب ومنطقة الكرم ببلدية بوغار مستمرة، بعد استئناف تدخل الأفراد تدخلاتهم، صبيحة أمس.
وكشف الوالي جهيد موس، في هذه الفترة، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه تورطهم في حرق غابة بلدية الحوضان بدائرة تابلاط.
 بحسب بيان إعلامي للولاية، فإنه تم توقيف هؤلاء من قبل مصالح الدرك الوطني، لاشتباههم في إشعال النار في الغابات، وأنه في حالة ثبوت ذلك، فان القانون سيأخذ مجراه.