طباعة هذه الصفحة

طمأن بتعويض المتضرّرين بلجود:

أياد إجرامية وراء الحرائـق

 وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، أن الحرائق التي نشبت، يوم الاثنين، في هذه الولاية والتي خلفت 6 ضحايا هي ذات مصدر إجرامي، مطمئنا انه سيتم تعويض المتضررين.
وفي تصريح للصحافة، أكد أن “أيادي إجرامية يغذيها الحقد على وطننا والرغبة في ضرب الجزائر كانت وراء هذه الحرائق التي نشبت في تيزي وزو”. مضيفا ان “الأيادي الإجرامية وحدها من يمكن أن تكون وراء نشوب أزيد من 50 حريقا عبر كل بلديات الولاية في نفس الوقت”، مشيرا إلى تشابه هذه الحرائق الإجرامية مع حرائق أخرى تم تسجيلها في مناطق أخرى من الوطن منها حرائق خنشلة مؤخرا.
أوضح بلجود انه سيتم فتح تحقيقات من طرف مصالح الأمن من أجل كشف ملابسات هذه الكارثة وتحديد هوية المجرمين ومعاقبتهم، مطمئنا العائلات المتضررة بخصوص تضامن الدولة، معلنا انه سيتم تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.

خبراء في الميدان السبت المقبل

أضاف: “يوم السبت المقبل، سيتم إيفاد وفد متكون من 130 إلى 140 خبير إلى ولاية تيزي وزو لا سيما إلى البلديات المتضررة من أجل تقييم حجم الأضرار والخسائر في الميدان”. وقدم تعليمات من أجل تسخير جميع الهياكل المتوفرة (فنادق ودور الشباب) لاستقبال العائلات التي فقدت منازلها جراء الحرائق”.
وأكد أن الأولوية حاليا تكمن في حماية السكان و أرواحهم، معربا عن أسفه لسقوط 6 ضحايا منهم شابة في 23 من عمرها. وعبر عن شكره لكل الأسلاك الأمنية التي تم تجنيدها من أجل مواجهة هذه الحرائق، مشيرا إلى تضامن الولايات الأخرى التي أرسلت وحدات دعما إلى تيزي وزو. كما أعرب بلجود عن شكره لسكان هذه الولاية الذي تجندوا للمشاركة في عمليات الإنقاذ والتكفل بالمتضررين وكذا في عمليات إخماد النيران.

ويقدّم تعازي رئيس الجمهورية

قدّم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، تعازي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، لعائلات الضحايا.
وأوضح بلجود أن “رئيس الجمهورية يتبع عن كثب، منذ أمس، تطور الوضع على مستوى هذه الولاية الثورية”، مطمئنا بأنه في حالة احتياج الولاية لوسائل إضافية إلى جانب تلك المسخرة، فستوفرها الدولة في أسرع وقت.