تحادث وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) القاسم واين، حول حالة تنفيذ اتفاق السلم في مالي.
صرح القاسم عقب المحادثات «اغتنمنا هذه الفرصة لاستعراض حالة تنفيذ اتفاق السلم المنبثق عن مسار الجزائر». وتطرقنا، يضيف المتحدث، إلى إمكانات «العمل للوقوف إلى جانب الفاعلين الماليين لإعانتهم على إنجاح هذا المسار».
وأكد أن «الجزائر تضطلع بدور محوري في مسار السلم هذا، وهي المشرفة على الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق»، مبرزا الأولوية الاستراتيجية التي توليها البعثة الأممية والمتمثلة في «دعم تنفيذ مسار الجزائر».
وإذ أوضح أن «تطبيق الاتفاق قد سجل خطى لا يستهان بها»، شدد القاسم على «ضرورة المضي قدما في تنفيذه»، وصرح بأن المحادثات مع السيد لعمامرة سمحت «بتبادل الرؤى حول ما يمكننا القيام به سويا في هذا الشأن».
واستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) السيد القاسم واين، الذي استعرض معه تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. ويجري رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي، زيارة عمل في الجزائر حيث يشارك، اليوم الأربعاء، في ندوة حول دور البعثة الأممية في تحقيق الاستقرار في مالي والأمن في فضاء الساحل والصحراء.