طباعة هذه الصفحة

ملبنة الأوراس بباتنة

فتح نقاط بيع في الأحياء السكنية

باتنة: حمزة لموشي

بادرت ملبنة الأوراس بباتنة إلى فتح عدة نقاط بيع لمادة الحليب في بعض الأحياء والتجّمعات السكنية ذات الكثافة الكبيرة لمواجهة التذبذب في توزيع حليب الأكياس الذي يشهد ندرة بين الحين و الأخر، وهي تعد فكرة جديدة لوضع حدّ لمختلف مشاكل في توزيع حليب الأكياس بالولاية خاصة ببعض المدن الكبرى.
استحسن المواطنون القاطنون بالقطب العمراني الجديد بحملة 1 و 3 فتح ملبنة الأوراس لنقطتي بيع لتوزيع الحليب، لتخفيف الضغط الكبير على المحلات التجارية ووضع حدّ للطوابير الكبيرة أمام المحلات لاقتناء هذه المادة الحيوية المدعمة ووضع حدّ للتجار المحتكرين لها.
و أفادت مصادر من ذات الملبنة أن سبب التذبذب المسجل في الولاية في عدة مناسبات مرده أساسا تراجع حصة الملبنة وطنيا بـ20 بالمائة من المادة الأولية المتمثلة في المسحوق الذي تستفيد منه الملبنة كغيرها من المؤسسات الأخرى الموزعة عبر التراب الوطني ما أدى إلى تسجيل تذبذب.
 أضف إلى ذلك أن الملبنة توزع لـ6 ولايات شرقية وجنوبية، فبعدما كانت طاقتها الإنتاجية تتراوح بين الـ500 ألف لتر يوميا، تراجعت إلى 180 ألف لتر، 90 ألفا منها موجهة لمدينة باتنة لوحدها، بسبب نقص تموين المؤسسة بالمادة الأولية المتمثلة في مسحوق الحليب.
وقد أثار تذبذب توزيع هذه المادة استياء كبيرا للمواطنين الذين اتهموا التجار باحتكار بيعه فقط للمواطنين الذين يشترون السلع منهم في حين يحرم كل مواطن لا يقتني من ذلك المحل من الحليب  حسب ما وقفنا عليه في عدة مناسبات في الوقت الذي برأ التجار ساحاتهم من هذه المشكلة، مؤكدين أنهم لا يعلمون سبب ندرة التوزيع بعد خفض حصصهم من أكياس الحليب العادي المدعم.
 موجهين بدورهم أصابع الاتهام لأصحاب المقاهي وصناعة الحلويات والمرطبات والمثلجات، الذين يمنع القانون استفادتهم بكميات كبيرة من الحليب المدعم في ظل غياب مصالح مديرية التجارة التي تقوم بعملية مراقبة تموين السوق بمختلف السلع والمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع على غرار الحليب.