بادرت سلطات ولاية سعيدة بفتح حساب بريدي جار مخصص لاستقبال المساهمات والتبرعات التضامنية في ظل الوضعية الصحية المقلقة، خاصة بعد تسجيل تزايد في حالات الإصابة بالفيروس القاتل واستجابة للهبة التضامنية التي رفعها مواطنو ولاية سعيدة لجمع المساعدات واستغلالها في اقتناء العتاد الصحي، على غرار مولدات ومكثفات الأكسجين لمواجهة الفيروس تضامنا مع المرضى المصابين.
أكد مدير الإدارة المحلية بولاية سعيدة شهاني محفوظ، أن عملية توزيع الأكسجين للمستشفيات شهدت مؤخرا تذبذبا في هذه المادة الأساسية، موضحا ان بلدية سعيدة لا تعرف نقصا، لكن وفي عمل استباقي ارتأينا أنشاء صندوق التضامن للوقاية من كوفيد-19، حيث تم إنشاءه بقرار ولائي يتم تسييره من قبل مديرية الإدارة المحلية وكذلك مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن على مستوى الولاية وهو جاهز ينتظر من سكان الولاية المساهمة بأموالهم بقوة، التي تجمع وتخصص للوقاية من الفيروس القاتل وضبط هذه العملية واستغلالها بطريقة قانونية ومثلى من اجل مواجهة الوباء.
من جهتها مديرية الصحة أكدت أنها راسلت الجهات المركزية لأجل تسخير فندقي الفرسان وحمام ربي في حال الحاجة الى أماكن لاستقبال المصابين بالوباء.
ويتطلب من الجميع بذل الجهد من اجل مجابهة العدوى من الجمعيات والمجتمع المدني في عملية التحسيس والتقيد بالبروتكول الصحي والتباعد وضرورة إجبارية ارتداء الكمامة.