أنهى الدولي الجزائري إسلام سليماني، نجم نادي ليون الفرنسي، فترة التحضيرات هدافا للفريق برصيد أربعة أهداف، رغم أنه شارك بديلا في أغلب المباريات التي لعبها الفريق الفرنسي (شارك في 5 من 6 مباريات لعبها الفريق)، ما يؤكد حسه التهديفي الكبير وفعاليته رغم عدم ثقة المدرب الجديد لليون، الهولندي بيتر بوش.
سليماني كان قد سجل هدفا في اللقاء الودي أمام بورتو البرتغالي، السبت 31 جويلية، في مباراة شارك فيها بديلا وخسرها فريقه بخمسة أهداف لثلاثة، وتفوق الجزائري في الأرقام على نجم الهجوم الأول، موسى ديمبيلي الذي سجل 3 أهداف فقط، في حين سجل حسام عوار والكاميروني توكو إيكومبي هدفين.
ورغم أن سليماني يسجل الأهداف كلما شارك أو دخل بديلا، فإن مدرب ليون لا يثق فيه ولا يضعه ضمن خياراته الأساسية، من منطلق أنه لا يفضل هذه النوعية من المهاجمين، إذ يفضل الاعتماد على اللاعبين المهاريين في خط الهجوم، بدليل أنه ما زال مصرا على ضم مهاجم من العيار الثقيل قبل غلق سوق التحويلات الصيفية.
ولم يتضح لحد الآن موقف الدولي الجزائري مع ليون قبل بداية الدوري الفرنسي، الأسبوع المقبل، وغلق سوق التحويلات نهاية الشهر الجاري، خاصة في ظل خروجه من الحسابات الأساسية للمدرب بيتر بوش، لا سيما أن هذه الوضعية لن تساعده على الإطلاق وهو المقبل على المشاركة مع المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 2022.
سليماني مجبر على القتال من أجل الحصول على فرصة اللعب مع أولمبيك ليون خلال الموسم الجديد، بالنظر لعدم حصوله على أي عروض منذ افتتاح سوق التحويلات الصيفية، خاصة أن أغلب الأندية ستكون عاجزة عن تلبية شروطه المالية، وهو الذي يتقاضى راتبا سنويا ضخما في زمن مخلفات جائحة كورونا.
ورفض هداف منتخب الجزائر العديد من العروض الخليجية لرغبته في الاستمرار في أوروبا، والبقاء في المستوى العالي على الأقل إلى ما بعد كأس العالم 2022، وتحقيق حلم المشاركة للمرة الثانية مع الجزائر في هذا الحدث الكروي الكبير.