أشرف، نهار أمس، الأمين العام لوزارة السكن والعمران، عازم نصر الدين، على افتتاح الملتقى الدولي الدراسي للحفاظ على الثراث العمراني المغاربي الاندلسي الذي أحتضنه فندق الرونيسونس بأعالي هضبة لالا ستي بتلمسان، وذلك بحضور مهندسين من العالم العربي يتقدمهم رئيس المهندسين المعماريين العرب الدكتور «إيمل العكرا» ورئيس المهندسين الجزائريين جمال شرفي.
وقد أجمع المشاركون في اليوم الأول، على ضرورة الجمع مابين الهوية والموروث الثقافي في التصاميم المعمارية التي تمكنت من ربط باب التواصل ما بين الشرق والغرب.
ودعا الأمين العام للوزارة في مداخلته إلى ضرورة ترقية عمل المهندسين المعماريين ـ كما ونوعا ـ من خلال اقامة عمارة بمواصفات عالمية مع الحفاظ على الثراث الاندلسي المغربي.
وقد عرفت المداخلات في اليوم الأول دراسة المنشآت العمرانية ذات الطبع الأندلسي على غرار قلعة المنصورة وباب القرماديين وقصر المشور وفضاء سيدي بومدين.
من جانب آخر، عممت مداخلات اخرى المنشآت التراثية بالمغرب العربي على غرار دراسة جامع سيدي غانم بميلة، وجامع سيدي براهيم المصمودي بتلمسان، وجامع كتشاوة بالعاصمة، بصفتها أكبر رموز الحضارة الاندلسية.
ودعا المشاركون إلى تشجيع الإبداع الفني للمهندسين، لتمكينهم من البحث والابداع، على غرار ما قام به المهندس، فار الذهب ياسين، صاحب روعة قصر الموسيقى الأندلوسية بتلمسان المستقطب من جامع الحمراء بقرطبة والذي كرم من قبل رئيس الجمهورية.