لم يستبعد رئيس الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية، البروفيسور بلحسين، فرض حجر كلي مشدد بولايات ومناطق سجلت ارتفاعا في عدد الإصابات بكورونا.
أوضح البروفيسور بلحسين، في تصريح لـ «الشعب أولاين»، أنه «في حال تفاقم الوضع الصحي وارتفاع عدد الإصابات أكثر، يصبح الحجر الكلي وسيلة استراتجية لكسر الانتشار بالحد من تنقلات الأشخاص».
وقال بلحسن: «أكيد يجب تطبيق الحجر الكلي في حال انتشار الفيروس أكثر، لأن التحريات الوبائية لا تكفي ولا يمكن إجراؤها على كل حالة بسبب عدد الإصابات الكبير».
وأشار إلى أن الحد من تنقلات الأشخاص، يقلص عدد الإصابات واحتمال العدوى حتى تكون النتيجة إيجابية، في وقت قصير.
وشكل ارتفاع إصابات فيروس كورونا، بحسب تصريح البروفيسور، انشغالا هاما جدا على جميع الأصعدة.
وقال: «ارتفاع عدد إصابات كورونا بشكل ملحوظ، في فترة قصيرة، نتج عنه ضغط على المنظومة الصحية وخاصة على العلاج المكثف وتوفير الأكسجين للمصابين بكورونا».
وعن السبب الذي أدى إلى الارتفاع الملحوظ في الإصابات بالفيروس، تحدث عن لامبالاة المواطنين بتطبيق الإجراءات الوقائية الأساسية، مثل ارتداء الكمامة وغسل اليدين وكثرة الاجتماعات في الأماكن المغلقة.
وأرجع البروفيسور بلحسين، ارتفاع عدد الإصابات إلى سرعة انتشار المحور «دالتا»، الذي تبلغ سرعة انتشاره بين 6 إلى 10 مرات أضعاف الفيروس الكلاسيكي.