طباعة هذه الصفحة

قادما من ليفربول

لعروسي يرسّم انضمامه إلى تروا الفرنسي

يأمل الجزائري ياسر لعروسي لاعب فريق تروا، الصاعد مؤخرا لدوري الدرجة الأولى الفرنسية «ليغ آ»، في السير على خطى مواطنه رياض محرز.
نادي تروا مملوك لمجموعة «سيتي غروب»، التي تضمّ أيضا مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي ينشط بين صفوفه محرز خلال السنوات الأخيرة.
وجاء انضمام لعروسي إلى الفريق الفرنسي، أملا في تحقيق حلمه خلال السنوات المقبلة، بالانتقال منه إلى مان سيتي.
ويقوم النادي السماوي في كثير من الأحيان، بضم مواهب صاعدة وتحويلها للأندية التابعة له مثل تروا ولوميل البلجيكي، تمهيدا للاستفادة منهم داخل ملعب الاتحاد مستقبلا.
 ويعرف لعروسي الأجواء جيدا في الدوري الإنجليزي، بعد أن قضى 4 سنوات كاملة بين صفوف فريق ليفربول، بطل نسخة 2019-2020.
الموهبة الجزائرية كرّر ما قام به مواطنه إسماعيل بن ناصر قبل 4 سنوات، عندما غادر ارسنال الانجليزي في 2017 نحو تور الفرنسي ومنه كانت الانطلاقةونجح لاعب الوسط الجزائري في النصف الثاني من موسم 2016-2017، في المشاركة في 16 مباراة في دوري الدرجة الثانية الفرنسية، أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
وسمحت هذه التجربة القصيرة لبن ناصر باستعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية، وهو ما سمح له في الميركاتو الصيفي لعام 2017 بالانضمام لإمبولي الإيطالي.
يذكر أن اللاعب اليساري، 20 عاما، وقع على عقد مع الفريق الصاعد لكبار الدوري الفرنسي يمتد حتى صيف 2026.
ويمتلك لعروسي وقتا كافيا ليقدم أفضل ما لديه كشرط وحيد، ليقنع الطاقم الفني لفريق مان سيتي بالانتقال إلى صفوفه مستقبلا.
لعروسي، صاحب الـ20 عاما، انضم إلى ليفربول في عام 2017 قادما من لوهافر الفرنسي، وأظهر مؤشرات واعدة مع فرق الشباب، وهو ما دفع المدرب الألماني يورغن كلوب لتصعيده للفريق الأول في عام 2019.
واكتفى اللاعب الجزائري بالمشاركة في مباراتين مع الفريق الأول لليفربول، وتحديدا خلال مواجهتي إيفرتون وشروزبري تاون ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويعتبر لعروسي خامة واعدة للغاية، وهو ما جعل إدارة «الريدز» تقترح عليه توقيع عقد جديد يمتد حتى 2026، وهو ما رفضه الأخير، في ظل رغبته في الانتقال لناد جديد يضمن لعب وقت لعب كاف.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب الأسبق لمنتخبات فرنسا للشباب لم يحسم مستقبله الدولي، ولو أن والده أكد في عدة مناسبات رغبته في رؤيته بقميص منتخب الجزائر.