طباعة هذه الصفحة

عن دار ومضة للنشر والتوزيع

صدور رواية «من ألوم يا أبي» عبد الله مجيدي

فاطمة الوحش

صدر عن دار ومضة للنشر والتوزيع رواية «من ألوم يا أبي» للكاتب «عبد الله مجيدي» والتي تقع ضمن 135 صفحة من الحجم المتوسط، وهي ثالث اصدار له بعد «سأظل أحبك» و»أحضان قاسية».
ناقش الكاتب في طيات هذه الرواية العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المختلفة بلغة بسيطة وأسلوب سلس، تعبيرات وتشبيهات مميزة، وصف وتفاصيل ممتعة، تحمل في طياتها أفكارا قوّية، أنات مظلومين، ضعفاء مقهورين، غطرسة وسيطرة الأغنياء.
جرت أحداث الرواية في مملكة إفريقية خيالية تدعى مملكة هرم الملعون، حيث طغى عليها الظلم بشكل رهيب وصل إلى حد لا يحتمل، فالملك جوسي نصّب نفسه إله يعبد وأنشأ مدارس لمسخ عقول الأجيال القادمة بعد تخلصه من وزيره الطيب نيروبي الذي أراد كشف حقيقة موت شاب اسمه زائير، فجوسي أوقع به من خلال خطة رسمها ونفذها بإتقان والتي تمت بقتل أحد جنود المملكة وإلصاق التهمة بالوزير، فحوكم وأعدم بلا رحمة، بعد فعل شنيع كهذا زاد خوف شعبه وصار يدور في متاهات العبودية إلا ياو ابن الوزير الذي زاده اعدام والده إصرارا على الانتقام، فقام بثورة مع صديقيه جاهيجي، لكنها فشلت وقتل صديقه فهرب إلى الجنوب، حيث لاحقه جنود جوسي وارسلوا وراءه كتائبا وفرقا، فهام في الصحراء لأشهر لينتهي به المطاف عند راعي غنم طيب، لكن الأخير لم يرتح لياو بسرعة، وهذا ما جعله يرحل بعد أيام قليلة نحو قرية أقزام بعين واحدة، أسرته في البداية وبعد سماع قصته صار فردا منهم، وبقي سنوات معهم، لتشاء الأقدار وتسوء الامور بين المملكة وبين كبير الأقزام وتنتهي بحرب غزا فيها ياو مملكته وقتل الملك جوسي وحرر شعبه الأسير ووحّد قرية الأقزام والمملكة وسماها بلاد السلام، ليتحقق تنبؤ جوسي الذي أخبره قبل إعدامه أن المملكة ستنتهي بكارثة وبأنه ترك شيئا ثمينا عسى أن يجدوه ولم يصدقه ياو، فيدرك في الاخير أن هذا الشيء الثمين هو العدل.