تسجل الحتاة الوبائية بتيزي وزو وضعا جد حرج، خاصة مع التزايد الكبير للمصابين الذين بلغ عددهم 571 مصاب يفيروس كورونا في مختلف مستشفيات الولاية وهم بحاجة لقارورات الأوكسجين التي تفتقر لها مختلف المصالح الاستشفائية.
الوضعية الحرجة في تيزي وزو دفعت المختصين والمسؤولين الى دق ناقوس الخطر، وتحسيس المواطنين بضرورة التقيد بتدابير البروتوكول الصحي والتوجه الى التلقيح، من أجل كبح الإصابات واحتواء الوباء، خاصة مع النقص الفادح في الأوكسجين وإنهاك العاملين في القطاع الطبي.
الدكتورة «شكرون ساجية»، رئيسة قسم الوقاية على مستوى مديرية الصحة والسكان، صرحت أن الوضعية كارثية وان العدد الحقيقي للمصابين او الحاملين للفيروس غير معروف، مشيرة الى ان هناك من المرضى من يتواجدون في المنازل بسبب عدم وجود أسرة شاغرة بالمستشفيات التي حولت جميع مصالحها الى مرضى كوفيد، مشيرة الى المجهودات التي تقوم بها الفرق الطبية من اجل ضمان التلقيح لمواطني تيزي وزو الذين وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 77039، كما ان الولاية قد دعمت بـ8 آلاف جرعة لقاح زائدة في انتظار تدعيمها بالكمية المطلوبة الأيام المقبلة.