طباعة هذه الصفحة

مقتطفات

عبد القادر صيد

صلة رحم

حينما ولد الحزن، سأل عن مصير توأمه، قيل له :
 ـ لقد سبقك إلى الوجود..
 منذ ذلك الوقت وهو يركض وراء الحب ..

قيمته
 على الفايسبوك رآه الناس يبث صورا مع الدعاة.. مع المفكرين.. مع الأدباء.. مع اللاعبين.. مع الجميلات.. مع المجانين لم لا؟ مازالوا ينتظرون له صورة مع نفسه..

تضمين
 جمع دموعه التي عصرها في قارورة أسفا على فراقها، كلما عصف به وجع الحنين، كتب به بين سطور ديوانه بياضا غير مرئي، اطلع عليه القراء رأوا حروف الدموع.. نسوا الحبر ..

جزاء
 قبضوا عليه بتهمة التقليد، أخرج وثيقة تثبت قرابته إلى الببغاء، عذروه.. أطلقوا سراحه.. ردا للجميل كان أول ما قلده هو صوت القاضي الذي برّأه..

فتنة
بعدما قطعن أيديهن، جمعت عجوز شمطاء تلك السكاكين ملطخة بالدماء، سحقتها، صنعت منها كحلا، تستعمله في كل مائة عام إحدى الفاتنات، لعلها أن تكون إحداهن.. بعد مراجعتي لدفاتر مجنونة القرية، اكتشفت أنها حفيدة تلك الشمطاء، مازالت تبيعه للعجائز الثريات.

صمود
تهدمت جدران قلبي.. انتظروا، لا تفرحوا كثيرا لم أكمل.. الصور المعلقة عليها لم تسقط..