كشف البروفيسور زيري عباس، مدير المستشفى الجامعي محمد نذير، بتيزي وزو، أمس، خلال افتتاح اليوم الوطني الأول حول مصلحة الإسعافات الطبية المستعجلة «سامو» ودورها، أن الوحدة تمكنت منذ بداية السنة الجارية من تنفيذ حوالي 2330 تدخل استعجالي للمرضى.
وأشار مدير المستشفى أن هذه المصلحة تتكفل بتقديم الإسعافات الاستعجالية بالمناطق الجوارية وتضمن التدخل السريع في حالة الطوارئ، مؤكدا أن المصلحة التي يتواجد مركزها بالمستشفى الجامعي، سيتم تعزيزها بالموارد البشرية والمادية، كونها تسجل الكثير من التدخلات المتمثلة في نقل وإجلاء المرضى، أي كل ما هو إسعاف خارجي في منازل المرضى، أثناء استقبال المصلحة مكالمات هاتفية من المواطنين.
ولجعل هذه الإسعافات الطبية أكثر فاعلية، أكد البروفيسور أنه سيتم تنظيم تدريبات وتكوينات مخصصة للموظفين بما في ذلك نظام تحديد المواقع والطب العام، مؤكدا أن هذه الوحدة تحوي حاليا على عشرات سيارات الإسعاف، بينها ثلاث طبية والتي تم اقتناؤها بميزانية بلغت 16 مليون دينار.
وبخصوص الاتصالات الهاتفية التي تتلقاها المصلحة، قال زيري عباس، إنها حاليا تحوي على عدة خطوط هاتفية ثابتة ونقالة، في انتظار أن تستفيد الوحدة من تردد الراديو التي سوف تزيد من تعزيز قدرة الوحدة في هذا المجال.
جهود كثيرة ستتم في هذا المجال، بحسب البروفيسور زيري، والتي ستضمن في المستقبل، تقديم أحسن الخدمات عبر تراب الولاية، والمضي قدما في هذا المجال. وبلغة الأرقام قال ذات المتحدث، إنه خلال النصف الأول من السنة الجارية، قدمت المصلحة 2330 إسعاف، بينها 1532 خدمات ثانوية وأزيد من 500 تدخل أولية.
من جهته الدكتور حديد، مدير المصلحة، في تدخله قال إن المصلحة تستقبل عديد المكالمات الهاتفية ما ضمن تغطية جوارية وتدخلا سريعا، ناهيك عن رسم برنامج تكويني تضمن عديد المواضيع المتعلقة بنطاق التدخل في حالات الطوارئ، وكذا طرق تقديم الإسعافات في حالات أمراض القلب، وتسجيل الجروح الأوعية الدموية، وحالات الطوارئ لحديثي الولادة، والولادة في المنزل، والموت في المنزل، ومحاولات الانتحار وكذا أزمات الربو الحاد والصدمة.
...و5 سنوات سجنا نافذا لفلاح أطلق النار على جاره
قضت، أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، بـ5 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم المدعو «ح.ع» والذي يشتغل فلاحا لارتكابه جناية محاولة القتل العمدي وجنحة حيازة سلاح وذخيرة من الصنف الخامس بدون رخصة من السلطة المؤهلة.
وقائع القضية، بحسب ما ورد في جلسة المحكمة، تعود إلى تاريخ 27 فيفري 2013، عندما تقدم المتهم أمام مصالح الدرك الوطني بترمثين وبحوزته سلاحا ناريا متمثلا في بندقية صيد من عيار 12 ملم والتي هي ملك لأخيه من أجل الإبلاغ عن تسببه في إصابة شخص بعيار ناري، يتعلق الأمر بالمسمى «ع.ح» والذي تم نقله من قبل خاله إلى المستشفى الجامعي محمد نذير بتيزي وزو، وذلك بسبب خلافات بينهما، وقد تنقلت على إثرها مصالح الدرك الوطني وهناك عاينوا الجريح الذي أجريت له عملية جراحية وتم استخراج الرصاصة من بطنه ووضع تحت المراقبة والمتابعة الطبية.