وجه وزير الإتصال، عمار بلحيمر، أمس الجمعة، برقية تعزية للأسرة الإعلامية وعائلة الصحفي والمنتج عبد الحكيم مزياني، الذي وافته المنية، الخميس، عن عمر ناهز 72 سنة.
وكتب وزير الاتصال في برقيته: «ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقى وزير الإتصال البروفيسور عمار بلحيمر، نبأ وفاة الصحفي والمنتج عبد الحكيم مزياني الذي وافته المنية يوم الخميس».
وأضاف الوزير، أن للفقيد مسار طويل في مجال الثقافة والإعلام، حيث اشتغل كمنتج لعديد الحصص والبرامج التلفزيونية ذات الطابع الثقافي والتاريخي، وتدرج في تقلد المناصب الإعلامية من صحفي، رئيس تحرير إلى كاتب عمود وافتتاحيات لعديد الجرائد والصحف المكتوبة والإلكترونية.
كما شغل الراحل- بحسب نفس المصدر- «منصب مدير مركزي لدى الجزائرية للإتصالات من 2006-2014 ومستشارا للإتصال والعلاقات الصحفية الوطنية والدولية لمختلف المؤسسات والهيئات».
ذكر بأن الفقيد «اهتم كثيرا بالتراث الموسيقي الكلاسيكي، حيث تولى منصب رئيس جمعيات الموسيقى الأندلسية والفخارجية لمدة فاقت 30 سنة، وكان أيضا مشرفا على إدارة مدرسة للتدريب الموسيقي والحفلات الغنائية وتكريم كبار أساتذة الفن».
وبحسب نفس المصدر، يعد الفقيد أول مؤسس للإتحاد الجزائري لنوادي السينما في الجزائر من سنة 1972-1984 ومنظما لندوات وطنية، إقليمية ومغاربية لتدريب قادة نوادي السينما، ما أسفر عن إطلاق أكثر من 600 نادي سينمائي عبر الوطن».
كما شارك في مختلف المؤتمرات والمهرجانات الوطنية والدولية ونال عديد الجوائز والشهادات، على غرار الجائزة الأولى للنقابة السينيمائية الفرنسية، الجائزة الأولى للنقد السينيمائي الإيطالي.
وأمام هذا المصاب الجلل، تقدم وزير الإتصال بأخلص «عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وللأسرة الإعلامية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.