أكد المجلس الشعبي الوطني، أن «الخرجة الاستفزازية» التي أقدم عليها المغرب من خلال توزيع مذكرة على ممثلي الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز يدّعي فيها «حق تقرير المصير للشعب القبائلي»، تعبر عن «فشله الذريع» في محاولة طمس الحق التاريخي للشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
سجل المجلس في بيان له أمس، «بكل استغراب الخرجة الاستفزازية التي أقدم عليها نظام المخزن بتوزيعه مذكرة من قبل سفيره بالأمم المتحدة على ممثلي الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، وهو ما يشكل تناقضا صارخا مع الأعراف الدبلوماسية بادعائه «الحق في تقرير المصير للشعب القبائلي»، والذي يعبر عن فشله الذريع في محاولاته طمس الحقائق التاريخية الخاصة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره».
كما أن هذه الوثيقة - يضيف البيان - «تعكس انزعاج أطراف إقليمية ودولية من مستوى الاستقرار الذي حققته الدولة الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ومدى تمسك الشعب الجزائري بوحدته وتجانسه وبهويته وبرموزه التاريخية والوطنية وعزمه على تحقيق رسالة شهداء الثورة والواجب الوطني».