شدّد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الخميس، على ضرورة وضع برنامج وخطة عمل لتجسيد مختلف المشاريع المنجمية، في أقرب الآجال، على رأسها مشروع غار جبيلات، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح البيان أنّ عرقاب اجتمع، بمقر الوزارة، مع إطارات قطاع المناجم، بحضور المدير العام للمناجم، الرئيس المدير العام لمجمع مناجم الجزائر، رئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، وكذا رئيس مشروع الاستغلال المنجمي الحرفي للذهب.
وتم خلال هذا الإجتماع، حسب الوزارة، التطرق إلى «العديد من الملفات المتعلقة بالمشاريع الهيكلية المبرمجة لتجسيد المشاريع المنجمية الكبرى التي تعتبر انشغال وطني وخيار استراتيجي نظرا لما تزخر به بلادنا من ثروات طبيعية ومن موارد معدنية معتبرة وفقا لرؤية ديناميكية تدمج جميع المكونات المختلفة من بحث واستكشاف، إضافة إلى الاستغلال والتثمين بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وخلق الثروة، وتوفير حاجيات الوطن من المواد الأولية وتصدير الفائض، وكذا خلق فرص للعمل».
وفي هذا الصدد، أكّد عرقاب «ضرورة وضع برنامج وخطة عمل لتجسيد في أقرب الآجال مختلف المشاريع المنجمية، وعلى رأسها مشروع غار جبيلات،مشاريع الفوسفاط، الرصاص والزنك والباريت وكذا مشاريع مناجم المنغنيز».
كما تلقّى الوزير عرضا حول مشروع الاستغلال المنجمي الحرفي للذهب بصفة عامة وعملية توسعة هذا المشروع، حسب البيان.
عرقاب يستقبل سفير تونس
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الخميس، سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، رمضان الفايض، حيث تناول الطرفان وضعية المشاريع الحالية و فرص التعاون المستقبلية، حسب بيان للوزارة.
أوضح البيان أنّ الطرفين وصفا، خلال هذا اللقاء، العلاقات بين البلدين الشقيقين بأنّها «مثالية ومثمرة» في مجال الطاقة، مضيفا أن المناقشات ركزت على «وضعية المشاريع الحالية والفرص المستقبلية للتعاون».
وبالمناسبة، يقول نفس المصدر، عبّر عرقاب عن «استعداد الجزائر لدعم جهود التعاون في مجال الطاقة، الذي سيستمر ويتكثف بفضل العلاقات الممتازة والثقة والودية التي يحافظ عليها البلدان الشقيقان على الدوام».
من جانبه، أعرب السفير التونسي عن «شكره للدعم المستمر الذي تقدمه الجزائر لبلاده».