طباعة هذه الصفحة

تجرى من 29 إلى 31 جويلية

وهران تحتضن البطولة الوطنية للفروسية

  تقام البطولة الوطنية لرياضة الفروسية (القفز على الحواجز)، من 29 إلى 31 جويلية الجاري بمدينة وهران، بمشاركة 180 فارسا يمثلون عدة ولايات من قطر الوطن، حسب ما علمته «وأج»، من الهيئة الفدرالية.
وتنظم الاتحادية الجزائرية للفروسية دورة وطنية لذات الاختصاص من 5 الى 8 أوت المقبل بنفس المكان، لتحضير الفرسان والخيول للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022.
وقالت رئيسة الاتحادية الجزائرية للفروسية فهيمة صبيان لواج: «سننظم بطولة وطنية تدوم ثلاثة أيام من 29 إلى 31 جويلية الجاري بمدينة وهران، ويشارك فيها ما يقارب 180 فارسا».
وأضافت: «كما سننظم قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي، دورة وطنية من 5 إلى 8 أوت المقبل، لتهيئة الرياضيين والخيول للمشاركة في الاستحقاقات الدولية المقبلة».
وفي سياق متصل، سيدخل المنتخب الوطني للفروسية في تربصه التحضيري الثالث، من 24 الى 28 جويلية الجاري بمدينة وهران، بمشاركة 20 فارسا، ويتمّ خلال هذا التربص اختيار أفضل 10 فرسان لتمثيل الجزائر في ألعاب البحر المتوسط وهران 2022.
وجدير بالذكر، أن المنتخب الوطني للفروسية اجرى اول تربص تحضيري له، من 19 إلى 23 جوان الماضي بمدينة البليدة، فيما كان التربص الثاني من الفاتح إلى 5 جويلية الجاري بمدينة قسنطينة.
وأشارت صبيان الى انها التمست حماس الرياضيين للتحضير والمشاركة في مختلف المنافسات المحلية والدولية، وقالت: «التمست حماس غير معهود لدى الرياضيين للتحضير والمشاركة في مختلف المنافسات لتطوير مستواهم، من خلال التقيد بالتعليمات سواء تلك التي يقدمها الطاقم الفني أو الطبي مثل التوجيهات الاحترازية لمجابهة وباء كوفيد 19».
وعن الامكانيات المتوفرة لدى الاتحادية قالت صبيان: «نحن نعتز بالفرسان الذين تزخر بهم الفروسية الجزائرية، وفي نفس الوقت نعاني من نقص في الخيول، و نخشى أن يؤثر ذلك على مستوى الرياضين».
وأضافت: «نحن نعاني من شبه انعدام للخيول التي تستعملها باقي الدول، ومعظم الأندية الجزائرية تقتني الخيول من مالها الخاص، وهو ما يفسّر التراجع المسجل في عدد المشاركين في المنافسات».
كما أشارت رئيسة الاتحادية إلى مشكلة المدرب الوطني (الفرنسي) الذي يواجه صعوبات للدخول إلى الأراضي الجزائرية بسبب مشكلة التأشيرة.
وفي نفس الوقت يواجه الرياضيون صعوبات لحضور تربصات تحضيرية والاحتكاك مع كبار الفرسان في الخارج.
وأوضحت في هذا الصدد: «اتفقنا مع مدرب فرنسي للإشراف على المنتخب الوطني للفروسية والذي يشرف عليه الآن مدرب منتخب الأصاغر، إلا أننا نواجه حاليا مشكلة عدم حصوله على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية لمباشرة مهامه بسبب القيود التي انجرت عن انتشار وباء كوفيد 19».
وختمت صبيان تصريحاتها بتوجيه رسالة إلى الجهات المعنية، تلتمس فيها النظر في الموضوع لتسهيل الإجراءات الإدارية: «أتمنى من السلطات المعنية تسهيل اجراءات منح التأشيرة لمدرب المنتخب الوطني للدخول إلى الأراضي الجزائرية ومباشرة مهامه لتطوير مستوى الرياضيين أكثر تحسبا للاستحقاقات المقبلة، كما اتمنى تسهيل إجراءات تنقل الرياضيين للتحضير خارج الديار،  بهدف الاحتكاك مع رياضيي المستوى العالي، لتشريف الراية الجزائرية في الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها العاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022.————