شارك مجلس الأمة، أمس، في اجتماع للجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، وآخر لمجموعة العمل حول فلسطين التابعتين للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، حسب ما أفادت به ذات الهيئة في بيان لها.
كان مجلس الأمة ممثلا في هذين الاجتماعين، اللذين نظّما عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بعضو مجلس الأمة محمد مداني حود مويسة، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وتضمّن مشروع جدول أعمال الاجتماع الأول «تبادل وجهات النظر حول الوضع الأورو - متوسطي والآفاق الرئيسية على المدى القصير والمتوسط»، وكذا «عرض ومناقشة مشروع توصية اللجنة حول مكافحة الاحتباس الحراري: تحدي عالمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط».
أما فيما يتعلق بالاجتماع الثاني، فقد ناقش المشاركون موضوع «الدور البناء الذي تقوم به الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط حول القضية الفلسطينية».
وفي مداخلة له، تحدّث السيد حود مويسة عن «خطورة تداعيات التغير المناخي على منطقة المتوسط وتأثيراتها السلبية على أمن واستقرار المنطقة»، مستعرضا جهود الجزائر واستراتيجيتها الوطنية في هذا المجال، حيث خصّ بالذكر «البرنامج الواعد الذي تبنته الجزائر حول الطاقات المتجدّدة»، والذي سيسمح لها - مثلما قال - بـ «دخول نادي الدول المنتجة للكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بحلول عام 2030». ولدى تطرّقه للقضية الفلسطينية، جدّد ممثل مجلس الأمة التأكيد على «موقف الجزائر ‘الثابت والراسخ تجاه هذه القضية العادلة’’، حيث دعا إلى «مزيد من الفعالية في التعاطي معها وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الصّارخة لحقوقه وتمكينه من استعادة أرضه المغتصبة، وإقامة دولته السيدة وعاصمتها القدس»، مثلما جاء في البيان.