صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن واشنطن ما زالت تبحث طلب إرسال قوات تقدم به رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف للمساعدة في تأمين البنية الأساسية بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.
قالت بساكي، في ندوة صحفية، أمس، إن القيادة السياسية لهايتي ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفة أن من الضروري أن يتفق قادة البلاد على طريق موحد للمضي قدما.
وقُتل جوفينيل مويس بالرصاص في ساعة مبكرة من الأربعاء الماضي في مقر إقامته، بأيدي من تصفهم السلطات في هايتي بأنهم وحدة من القتلة مؤلفة من 26 كولومبيا واثنين يحملان جنسية الأمريكية من أصل هايتي.
وأعلنت شرطة هايتي أنها اعتقلت، فجر أول أمس الاثنين، مدبرا محتملا لعملية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس.
وقال قائد الشرطة الوطنية، ليون شارل، خلال مؤتمر صحفي: «الشخص الأول الذي اتصل به المسلحون هو كريستيان إيمانويل سانون، الذي يقع حاليا قيد الاعتقال». وأدّى اغتيال الرئيس إلى سقوط هايتي بشكل أعمق في الاضطرابات.