قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ إيران هي وحدها التي يمكنها أن تحدّد موعد استئناف مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مضيفة أن واشنطن مستعدة للجولة السابعة من هذه المفاوضات، فيما حث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي وحكومته على استكمال المفاوضات.
ذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن بلاده لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، لكن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.
وأضاف المتحدث «نعي أن ما تحرزه إيران من تقدم نووي بمرور الوقت سيكون له تأثير على وجهة نظرنا بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في نهاية المطاف».
وانطلقت محادثات فيينا في أفريل الماضي لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى واختتمت الشهر الماضي الجولة السادسة، ولكن لم تفلح هذه الجولات في تحقيق الهدف منها، وذلك بسبب اشتراط طهران وواشنطن بعض الضمانات للموافقة على العودة للاتفاق.
وفي سياق متصل، استبعد ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف استئناف محادثات فيينا قبل مرور 10 أيام.
من جهة أخرى، حثّ وزير الخارجية الإيراني في تقرير دوري قدمه لمجلس الشورى (البرلمان) بشأن الاتفاق النووي الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي وحكومته على استكمال المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي.