شرعت مديرية الصحة والسكان لولاية وهران في فتح مصالح عبر عديد الهياكل الصحية، من أجل التكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيدـ19»، وذلك بعد تشبع مستشفى حي «النجمة»، حسبما علم لدى المكلف بالإعلام بذات الهيئة، الدكتور يوسف بوخاري.
أوضح ذات المسؤول بأن 245 سرير بمستشفى حي «النجمة» الذي يعد الهيكل الوحيد الذي يتكفّل بالمصابين بفيروس كورونا بوهران منذ سنة، أصبحت جميعها مشغولة بفعل تزايد عدد حالات الإصابة بالوباء نهاية الأسبوع الماضي، بينما قامت المديرية المذكورة بفتح مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران، الذي تصل طاقة استيعابه 43 سرير، وذلك لاستقبال الحالات الاستشفائية لمرضى كورونا، «والتي بدورها سجلت تشبّعا في نفس اليوم».
وأبرز الدكتور بوخاري بأنّ هناك مصالح أخرى تم تحضيرها لتحويل المرضى المصابين بكوفيدـ19، على غرار 60 سريرا بمصلحة الأمراض الصدرية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران و35 سرير بمستشفى المحقن و40 سريرا بمستشفى «مجبر تامي» بعين الترك، مضيفا بأنّ مستشفى الكرمة الذي تصل طاقة استيعابه 100 سرير، سيتم فتحه قريبا لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، بمجرد ربطه بالشبكة الكهربائية خلال الأسبوع المقبل «مثلما هو متوقع».
وفيما يتعلق بالسلالات الجديدة، أوضح الدكتور بوخاري بأنه قد تمّ تسجيل حالتين من السلالة البريطانية خلال الأيام القليلة الماضية، واصفا الوضع «بالخطير»، حيث أبرز أن معدل الحالات الجديدة في اليوم يقارب 80 حالة، وبالتالي من المرجح أن تشهد الولاية موجة جديدة «أقوى من سابقاتها».
وأضاف في هذا الشأن بأنّ خصوصية هذه الموجة، أنها تصيب فئة عمرية من الشباب، مشيرا إلى أن الفئة العمرية لغالبية الحالات المصابة المتواجدة بالمستشفيات تتراوح ما بين 40 و55 سنة، معربا عن تأسفه من انتقال معدل عدد الوفيات بالولاية من حالة واحدة في ثلاثة أيام خلال شهر جويلية إلى حاليتين في اليوم.