طباعة هذه الصفحة

بأسعار بين 30 ألف و60 ألف دينار

500 نقطة بيع من الموّال إلى المستهلك

زهراء - ب

رخصت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لهيئاتها فتح نقاط بيع أضاحي العيد، عبر عدة ولايات، بأسعار تنافسية، تتيح للمستهلك فرصة اختيار الأضحية حسب قدرته الشرائية، وتقطع الطريق أمام السماسرة والمضاربين، الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية للمزايدة بأسعار المواشي الموجهة للنحر.
خصّصت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية حوالي 500 نقطة لبيع الأضاحي عبر كامل التراب الوطني، تتوفّر فيها شروط الوقاية من انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى معاينة الأضحية من المصالح البيطرية.
ويمكن الولوج إلى هذه النّقاط عبر المنصّة الالكترونية   www.elfirma.dz التي تسمح للمستهلك بالتقرب من أماكن بيع المواشي بكل  سهولة، واقتناء أضحيته مباشرة من الموّال أو المربّي.
على مستوى فضاء الديوان الوطني للخضر واللحوم «أونيلاف» بعين البنيان غرب العاصمة، تمّ فتح نقطة بيع معتمدة لأضاحي العيد من «الموال إلى المستهلك»، تعرض مواشي مستقدمة من ولايتي تيارت والجلفة، يحوز أصحابها على البطاقة الصحية صادرة عن المصالح البيطرية، ما يضمن سلامة وصحة الأضحية وعدم تشكيلها أي خطر على المستهلكين.
وتتراوح الأسعار بهذه النقطة بين 30 ألف و60 ألف دينار جزائري، ويمكن لأي شخص التقدم لمقر الديوان لاختيار ما يناسب قدرته الشرائية.
كما قامت الشّركة الجزائرية للحوم الحمراء، بفتح أبوابها للراغبين في اقتناء الأضحية، عبر مقرها ببئر توتة بالعاصمة، وعبر فروعها المنتشرة بالولايات، على غرار وهران، عنابة، بجاية والمدية.
وتتوفّر أضاحي العيد بأسعار تتراوح بين 32 ألف دينار
و60 ألف دينار، وتحوز على شهادة السلامة الصحية، حيث تمّ إخضاعها للمراقبة البيطرية.
واستقبلت الشركة، حسب مصادر من الوزارة، أزيد من 2000 رأس ماشية، على مستوى مقرها للبيع ببئر توتة، وأبقت عملية التموين مفتوحة من فروعها الخاصة بالتسمين الواقعة في ولاية الجلفة، السلالة الأكثر طلبا من قبل الجزائريين نظرا لجودة لحومها.
ودخل المجلس المهني المشترك للحوم الحمراء، على الخط، بمنح تسهيلات لفتح نقاط بيع شرق العاصمة لموالي تيارت والجلفة، من أجل توفير الأضاحي بأسعار «مدروسة».
وطمأن رئيس المجلس ميلود بوعديس، في تصريح لـ «الشعب» بتوفر كباش العيد، وبأسعار تنافسية، تترواح في نقاط بيع الخواص بين 45 ألف دينار و70 ألف دينار، متوقعا تراجع الأسعار أياما قليلة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، لأنّ الموّالين يحاولون قدر المستطاع تصريف منتوجهم، قبل هذا اليوم، لتفادي خسائر أخرى تضيف أعباء عليهم، غير تلك التي خلّفتها جائحة كورونا، من ارتفاع أسعار الأعلاف، ونقص الكلأ بسبب الجفاف وشح المياه.
واستبعد بوعديس تأثير عمليات إجرامية تطال الموالين من حين لآخر، آخرها عملية تسميم الكباش بدرارية بالعاصمة، على استمرار عملية بيع أضاحي العيد، داعيا إلى تفادي المناطق المعزولة أو البعيدة عن المدن، والقرى والتجمع في مناطق مؤمنة لتفادي مثل هذه الاعتداءات.