طباعة هذه الصفحة

المناعة جماعية لتجاوز الأزمة، لعباطشة:

العمال عانوا كثيرا من تداعيات أزمة كورونا

أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة أمس بوهران, أن العمال عانوا كثيرا من الأزمة التي أفرزها تفشي وباء كوفيد-19 منذ أكثر من سنة, وأن العودة إلى الحياة الطبيعية مرهون بالتلقيح وتحقيق مناعة جماعية.
 دعا لعباطشة الذي أشرف على انطلاق حملة التلقيح ضد كوفيد-19 لصالح عمال مؤسسة ميناء وهران ومجمع سوناطراك، على ضرورة التلقيح ضد كورونا, معتبرا أن المناعة الجماعية هي الباب الوحيد للخروج من الأزمة الصحية وانعكاساتها على المجال الاقتصادي. وكان الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين قد أشرف صباح الأحد على انطلاق حملات تلقيح على مستوى ميناء وهران والمركز الصحي لسوناطراك بالبركي، اللذان شهدا إقبال لا بأس به من طرف العمال, حيث أكد على ضرورة توفير اللقاح على مستوى الشركات, لتجنيب العمال عناء التنقل.
وأضاف أن حملة تلقيح العمال في مختلف المؤسسات الاقتصادية قد انطلقت في كامل ربوع الوطن، «حيث عقد الاتحاد العام للعمال الجزائريين اتفاقا مع وزارة الصحة لتلقيح أكبر عدد ممكن من العاملين وعائلاتهم».
واعتبر لعباطشة أن «التحسيس يكتسي أهمية كبيرة», خاصة وأن بعض الأصوات التي لا تملك أية معرفة أو اختصاص تطعن في فعالية اللقاح، معتبرا أن الهدف من هذه الحملات هو الإبقاء على الركود الاقتصادي الذي انجر عن الأزمة الصحية، وعدم السماح للجزائر من اعادة بعث نشاطها.
كما أكد أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين «سيعمل على تقديم حوصلة حول تأثير أزمة كوفيد-19 على القطاع الاقتصادي والمتعاملين الاقتصاديين، خاصة فيما يتعلق بالتشغيل، حيث أن العديد من المؤسسات عاشت أزمة خانقة استدعت تدخل الدولة التي دعمتها حفاظا على مناصب الشغل».