كاد أن ينتهي هذا العالم بطريقة مأساوية، جراء الخراب والإجرام (اللا-قانون)، الأوبئة والأمراض (الاستغاثة)، المجاعة، توسع ثقب الأوزون، الكوارث الطبيعيّة، الحروب...ولكن من السبب الرئيسي في هذا؟ هل هو مخلوق خارق للطبيعة؟ أم انتقام من هذه البشريّة؟
لا أظن هذا، إنه مجرد فضول علمي أدّى إلى الجحيم الذي نعيشه.
قبل عشرين سنة في مملكة «كلوفر»، أراد «سبعة علماء» القيام بتجربة مميتة، تكمن في اختراع مصل «z.o.n»، يُبيد البشر والحيوان فضلا عن النّبات، ومن سوء الحظ اقترح أحدهم تجريب مفعوله على كائنات الأرض. وافقوا على ذلك، وفي مدة وجيزة انتشر على أنحاء الكوكب كله، فخرج الوضع عن السيطرة، وتمت إبادة الكائنات الحيّة على سطح الأرض، نجى القليل منهم الذين قاوموا وكافحوا من أجل البقاء.
ما باليد حيلة الفضول البشري بداية هذه القصة، ولكل بداية نهاية (إلاّ أنّ بعض النّهايات تبقى مفتوحة غامضة تستوعب احتمالات كثيرة).
«يونو» وهو عالم آثار، وجد أثناء مهمة التّنقيب عن المستحثات القديمة رسالة رثة داخل زجاجة كُتب فيها ما يلي:
«نحن آسفون، ألمكم وحُزنكم بسببنا، لذلك ولنعوض ما أرتكبته أيدينا، نُقدم لكم الحل والموجود في مملكة «كلوفر»، مقاطعة «سبيدو» داخل معمل A-5 فيه «كتاب الحقيقة، ابحث عنه».