طباعة هذه الصفحة

المكلف بالإعلام لجامعة “محمد بوضياف” بوهران لـ«الشعب”:

مشروع “أس.أس.بي” للطاقة الشمسية مع اليابان نموذج للشراكة الناجحة

وهران: براهمية مسعودة

أعلن الأستاذ معمر بودية، المكلف بالإعلام بجامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف”، بولاية وهران، عن انطلاق المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع “أس.أس.بي” لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية بشكل فعلي.
وأكد الناطق الرسمي باسم جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” بإيسطو، أن مشروع “أس.أس.بي” لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية، في إطار الاتفاقية المبرمة مع تسوكوبا، أكبر جامعة باليابان، حظي بنتائج جيّدة جدا، متمنيا أن تثمن جميع نتائج البحث والتقارير العلمية المطلوب تجسيدها في الميدان، وأن لا تبقى في المكاتب. وأشار الأستاذ بودية، أن عدد مخابر البحث بجامعة إيسطو ارتفع السنة الجامعية 2013 - 2014 إلى 36 مخبرا و141 وحدة للبحث العلمي، فيما تم إبرام 30 اتفاقية مع الشركات الوطنية المتوسطة والكبيرة، و16 شراكة مع الجامعات الفرنسية و8 اتفاقيات مع إسبانيا، إضافة إلى 4 اتفاقيات مع إيطاليا والبرتغال وأوكراينا وليتوانيا، واتفاقيين مع تونس وسوريا، ناهيك عن مشروع الطاقات المتجددة مع جامعة تسوكوبا، كما سبق وأن أشرنا.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف”، نظمت 6 ملتقيات دولية، بينها منتدى آسيا - إفريقيا الرابع حول الطاقة المستدامة بمشاركة زهاء 100 خبير جزائري وأجنبي، وملتقيات وطنية خاصة بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي، بمجموع 12 محور درس، تم على إثره الخروج بتوصيات واقتراحات للشركات، تساهم في تحديث آلة الإنتاج والمردودية.
ويشكل البرنامج الجزائري - الياباني حول تكنولوجيات الطاقة الشمسية، المسمى”صحراء صولار بريدير” “أس.أس.بي”، من أبرز اتفاقيات التعاون بين جامعة الجزائر والجامعات اليابانية، كما يعدّ المنتدى الإفريقي - الآسيوي حول الطاقات المتجددة، من بين أهم الملتقيات الدولية التي نشطتها المخابر الجامعية، لما له من صدى عالمي، “لأنه يمس استراتيجية حساسة ما بعد البترول والغاز”، يقول نفس المتحدث، مع العلم أنها تضم ثلاث مؤسسات جزائرية شريكة، وهي جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران، وجامعة طاهر مولاي لسعيدة، ووحدة البحث في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي لأدرار. فيما يتكون الجانب الياباني من ثماني جامعات ومعاهد بحوث تساهم بمهاراتها في تحقيق التنمية المستدامة التي تستند على مفهوم “أس.أس.بي” المتعلق بتشييد مصانع للخلايا الشمسية المصنوعة من السليكون ومحطات توليد الطاقة الشمسية. ويهدف أيضا مشروع “أس.أس.بي” في 2010 بنقل الطاقة الشمسية من الجنوب الجزائري نحو شمال البلاد بهدف تزويد محطات تحلية مياه البحر.