سيعتلي منصّة رئيس المجلس الشعبي الوطني، خلال جلسة تنصيب النواب الجدد، المقرّرة يوم الخميس 8 جويلية الجاري، الثلاثي آيت منقلات عبد الوهاب، رفقة حماد أيوب وبشلاغم عبد المومن وهم النواب الأكبر والأصغر سنا، بحسب ما ينصّ عليه الدستور.
أفادت مصادر «الشعب»، أن جلسة تنصيب الغرفة الثانية للبرلمان، سيترأسها النائب الأكبر سنا ويتعلق الأمر بـ آيت منقلات عبد الوهاب عن القائمة الحرة الأخوة بولاية تيزي وزو، بينما يشاركه عملية التنصيب النائبين الأصغر سنا حماد أيوب عن القائمة الحرة المشعل، وبشلاغم عبد المومن عن حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تلمسان.
وستتم عملية التنصيب لأول مرة في إطار دستور 2020 ، والذي انبثق عنه قانون انتخابات جديد، يخضع للقائمة المفتوحة، ما أفرز تركيبة تمثيلية جديدة، ضف إلى قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد الذي انخفض بموجبه عدد النواب الى 407 نائب، بعدما كان العدد يصل إلى 462 شخص.
وستكون جلسة 8 جويلية الجاري مطابقة لما جاء في الدستور الذي يؤكد في أحد مواده أن الفترة التشريعية، تبتدئ وجوبا، في اليوم الخامس عشر الذي يلي تاريخ إعلان المحكمة الدستورية النتائج، تحت رئاسة أكبر النواب سنا وبمساعدة أصغر نائبين منهم». وتتم خلال هذه الجلسة مناداة النواب، بحسب اعلان المجلس الدستوري، وتشكيل لجنة إثبات العضويةـ التي تتشكل من كتل برلمانية مكونة من 20 عضوا، بحسب التمثيل النسبي، حيث تنتهي الجلسة الصباحية بمجرد انتهاء المناداة وتشكيل اللجنة. علما ولغاية كتابة هذه الأسطر لم ترسل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اسم النائب الأكبر سنا والنائبين الأصغر سنا، من يترأس الجلسة الإجرائية، كما يتم في نفس اليوم عقد الجلسة المسائية، والتي يتم فيها المصادقة على تقرير لجنة إثبات العضوية وبعدها يتم فتح الباب أمام الترشح لرئاسة المجلس.
وفي حالة المترشح الوحيد يتم انتخابه عن طريق رفع الأيدي داخل القاعة، أما في حالة تعدد المترشحين يكون الإقتراع سريا، وتتم عملية الفرز في نفس اليوم، وبمجرد اعلان النتائج وانتخاب الرئيس بأغلبية النواب، يتسلم بعدها الرئيس المنتخب مهامه ويلقي كلمة بالمناسبة، لترفع الجلسة بعدها وتحدد جلسة أخرى لتأسيس المجموعات البرلمانية ومكتب المجلس واللجان الدائم، بعد مشاورات يجريها الرئيس مع ممثلي الاحزاب والاحرار التي يمكنها تشكيل لجنة برلمانية، وبعدها تختتم الدورة باتفاق الغرفتين مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني.