طباعة هذه الصفحة

“ الشعب” ترصد آراء الاعلاميين الجزائريين في أداء “ الخضر”

الفوز يمر باعتماد خطة هجومية محكمة

مبعوث “الشعب” إلى البرازيل: محمد فوزي بقاص

بعد الخرجة الأولى لـ “الخضر” و قبل المباراة الثانية التي ستخوضها العناصر الوطنية أمام منتخب كوريا في كأس العالم بالبرازيل، اقتربنا من رجال الإعلام المتخصصين في الصحافة الرياضية، وسألناهم عن رأيهم في آداء المنتخب الوطني أمام منتخب بلجيكا في المباراة التي انتهت بهزيمة الخضر بهدفين لواحد في افتتاح مبارايات المجموعة الثامنة في مونديال البرازيل.

وسيلة بعطيش ( التلفزيون الجزائري ) :
“المباراة الثانية ستكون أفضل وأنا متأكدة من الفوز”

أكدت الإعلامية وسيلة بعطيش أن عناصر المنتخب الوطني متعتنا في بداية اللقاء، لكن مع مرور الدقائق كشفت بأنها لم تتعرف على الفريق الوطني، مؤكدة في نفس الوقت أن المباراة الثانية ستكون أفضل وأنها متأكدة من فوز الخضر في المباراة الثانية قائلة: “ كم هو جميل مشاهدة المنتخب الوطني الجزائري في المونديال وما أروع مشاهدة أنصار الخضر في المدرجات والصور الجميلة التي صنعوها، المباراة في العشر دقائق الأولى كانت في المستوى، خاصة من طرف العناصر الوطنية لكن بعدها تراجع مستوى المنتخب قليلا، لكن إلى غاية تسجيل الهدف الأول كل شيء كان على ما يرام، وبعدها تراجع الخضر كثيرا للوراء ولم يتجرأ اللاعبون حسب نظري للخروج من الدفاع للبحث عن الهدف الثاني، وفي الشوط الثاني لم أتعرف على لاعبي المنتخب الوطني الذين أعمل معهم منذ سنوات، في الأخير كانت نتيجة منطقية أمام منتخب قوي، لكن خبرتي في مثل هذه المنافسات تجعلني أتفاءل خاصة بعدما شاهدته في كأس أمم إفريقيا في المباراة الأولى أمام منتخب مالاوي عند هزيمتنا بثلاثية نظيفة ثم بعدها تم إقصاؤنا من الدور  نصف النهائي على يد منتخب مصر حامل تلك الطبعة، أتوقع وجه آخر لرفقاء الماجيك ومتأكدة من أن العناصر الوطنية ستفوز باللقاء وتسعد كل عشاق الخضر هنا بالبرازيل والمتواجدين بالجزائر.
  أمين عزوز (جريدة المجاهد): “ الهجوم طريق النجاح”
 قام اللاعبون بأحسن ما لديهم ولم نتجرأ على التقدم نحو الهجوم “الفريق بذل مجهودات يشكر عليها في اللقاء الأول، الانتشار فوق الميدان والخطة المنتهجة من قبل الكوتش وحيد أعطت ثمارها في الشوط الأول، والدليل على ذلك أننا تمكنا من بلوغ شباكهم ومنعناهم من الاقتراب إلى مرمانا عن طريق جدار متين. في الشوط الثاني، كانت لدينا مشكلة في نقص الجرأة الهجومية، وفي العشرين دقيقة الأخيرة تراجع مستوانا كثيرا ولاحظنا بأن التعب نال من اللاعبين، الجميع آمن بتحقيق المفاجأة أمام بلجيكا وكنا نود انطلاقة أحسن أمام المرشح الأول في المجموعة، وكان الخيار بالنسبة للمنتخب التمسك في النتيجة ولم يرد المغامرة وفتح اللعب أمام فريق منظم تكتيكيا وبفرديات رائعة، هزيمتنا ليست كارثية انهزمنا بنتيجة 2 /1 الحسابات لازالت قائمة واللاعبين مشكورين على آدائهم لأنهم قدموا ما لديهم، وفي المباراة الثانية، نتمنى مشاهدة منتخبنا بخطة أفضل ويفوز في النهاية، لأن أنصار الخضر الذين يصنعون صورا أكثر من رائعة هنا بالبرازيل يستحقون مشاهدة منتخبهم يفوز ولو بمباراة واحدة، كما أن لدينا كل الامكانيات متوفرة لتحقيق ذلك”.
بويعقوب عبد العزيز
( وكالة الأنباء الجزائرية):  “براهيمي وجابو، الورقة الرابحة”
«المباراة كانت في اتجاه واحد، ولولا مبولحي لكادت أن تكون نتيجة المباراة أمام بلجيكا أثقل، الفريق الوطني لم يلعب جيدا ووسط الميدان كان غائبا عن الموعد، ومشكل الدفاع لازال يطاردنا، في لقطة الهدف الثاني المهاجم ركض لوحده 54 مترا ودون كرة ولم يكن مضايقا حتى وصل إلى مرمى مبولحي وسجل الهدف الثاني، ولا يمكننا القيام بمثل هذه الأخطاء في منافسة اسمها كأس العالم للأمم. هناك العديد من الأشياء التي يجب أن يعيد الكوتش النظر فيها في المباراة الثانية أمام المنتخب الكوري، ورغم ضيق الوقت إلا أن هاليلوزيتش مرغم على ذلك، وحتى الآن لم يجد محور الدفاع المثالي الذي يلعب به، والثنائي بوقرة حليش لم نشاهده في المباريات الودية وهو ما يجعل التناسق غائبا بعض الشيء، ولعب بنفس التعداد المشارك في المواجهات الودية في الوسط والهجوم، وما ينقصنا هو صانع ألعاب وأعتقد أن الحل يكمن في جابو أو ابراهيمي”.
  ياسين وارست (مبعوث الهداف) : “الهجوم أحسن وسيلة للدفاع”
 «منتخب بلجيكا كان أقوى منا بكثير في المباراة الأولى، لكن كان على هاليلوزيتش اللعب أكثر نحو الأمام وعدم الاكتفاء بالدفاع بعد الهدف الأول الممضى من قبل سفيان فيغولي. لاعب مثل جابو أو ابراهيمي كان من دون شك سيقلل من متاعب الخضر في الدفاع ومن سيطرة البلجيكيين، الذين صعدوا كلهم تقريبا إلى الهجوم، في غياب صانع ألعاب حقيقي، ومن المتوقع أن نلعب بخطة مغايرة في المواجهة الثانية ومن دون شك سنشاهد وجوه جديدة في هذا اللقاء مقارنة بالامتحان الأول”.