أكد محمد لاسات، مدرب المنتخب الجزائري للشباب، أن حظوظ فريقه في الفوز بنهائي البطولة العربية بمصر، كبيرة للغاية، مؤكدا أن دعم الجزائريين سيشكل دافعا قويا للاعبين للعودة باللقب لبلادهم.
قال لاسات في تصريحات خلال الندوة الصحفية: «رغم أن المنتخب لم يخض حصصا تدريبية كافية، ولم يقم بمعسكرات إعدادية مثلما كنا نتمنى إلا أننا نجحنا في رفع راية التحدي، وبلغنا النهائي على حساب منتخبات قوّية».
وتابع «مباراتنا أمام المنتخب السعودي ستكون صعبة للغاية، ولكن الفوز بها لن يكون مستحيلا، فرغم أننا نفتقر للكثير من الناحية الفنية، والبدنية، إلا أننا على أتم جاهزية من الجانب الذهني، وسنقول كلمتنا بكل تأكيد».
وأضاف «صراحة أدهشنا تعلق الجزائريين بالمنتخب الوطني، الجميع يتابع مبارياته، ويؤازر لاعبيه، صحيح أن الأمر سيشكل ضغطا كبيرا على اللاعبين، لكنه سيكون بمثابة الدافع القوّي بالنسبة لهم».
توقع محمد لاسات مدرب منتخب الجزائر، أن تشهد المباراة منافسة قوية للغاية داخل أرضية الملعب، مشدداً على قوة منتخب السعودية، بعد تخطيه بجدارة عقبة نظيره المصري في الدور نصف النهائي».
وقال لاسات «الجميع استفاد من المشاركة في هذه البطولة، واكتسب الكثير من الخبرات، وهدفنا الفوز وحمل الكأس، وسنقدم التهنئة في النهاية للفريق الفائز».
من جانبه، قدّم عمر محمد رفيق لاعب الجزائر الشكر للاتحاد العربي لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة «على هذه البطولة المفيدة»، مشيرا إلى أن «المباراة ستكون قوّية للغاية»، مشددا على «أهمية بذل أقصى جهد لاعتلاء منصّة التتويج».
وأكمل «لقد قررنا إبعاد اللاعبين عن الأجواء في الجزائر، عبر منعهم من منصات التواصل الاجتماعي، لمساعدتهم على التركيز جيدا والتفكير فقط في العودة باللقب إلى الجزائر».
وقدّم ماجد الطفيل المدرب المساعد لمنتخب السعودية، التهنئة للاعبي فريقه ولمنتخب الجزائر على الوصول إلى نهائي البطولة، مشيرا إلى أن «منتخب الجزائر يمتلك عناصر قوّية على كافة الأصعدة فنيا وبدنيا».
وأضاف الطفيل: «منتخبنا أيضا بطل وقوي ويستحق الوصول إلى المباراة النهائية. خضنا مباريات قوية على مدار البطولة، وحققنا نتائج جيدة وإيجابية، وفي النهاية نتمنى اعتلاء منصة التتويج».
وقال محمد عبد الرحمن، لاعب المنتخب السعودي، إن فريقه جاهز تماما لخوض المباراة، قائلا: «اكتسبنا مزيدا من الثقة بعد فوزنا على منتخب السنغال (حامل اللقب)، ومنتخب مصر (المستضيف) في الأدوار الإقصائية».