أشرف والي ولاية بومرداس يحي يحياتن، أمس، على وضع حجر الأساس لإنجاز 1320 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، بمناسبة إحياء الذكرى 59 لعيدي الاستقلال والشباب، مع تسليم مفاتيح ومقررات استفادة لمكتتبين عبر عدة بلديات بمجموع 3283 وحدة سكنية، في انتظار إعادة إسكان قاطني الشاليهات بقورصو.
استجابة لانشغالات المواطنين وطالبي السكن من مختلف الصيغ، شرعت ولاية بومرداس في توطين البرامج السكنية التي استفادت منها مؤخرا، بعضها يعود لعدة سنوات تعطلت نتيجة أزمة العقار وتداعيات أزمة كورونا وما خلفته من أثار سلبية على القطاع، بسبب توقف المقاولات وتعطل أشغال الإنجاز وأخرى لحقتها الضائقة المالية والاقتصادية، مقابل ارتفاع حدة الضغط وتنامي ظاهرة الاحتجاجات بالخصوص وسط العائلات القاطنة بالشاليهات التي تنتظر الترحيل الى سكنات جديدة.
في هذا الإطار، قام والي بومرداس، أمس، بوضع حجر الأساس لإنجاز 1120 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري ببلدية زموري، من إنجاز ديوان الترقية والتسيير العقاري، إضافة إلى 100 وحدة سكنية من صيغة الترقوي المدعم في كل من ساحل بروك ومنطقة الصغيرات ببلدية الثنية، بعد استرجاع الأوعية العقارية لمواقع الشاليهات التي عطلت لسنوات البرنامج السكني بالولاية. كما تم بهذه المناسبة أيضا، على مستوى مقر الولاية، توزيع مفاتيح السكن ومقررات الاستفادة من إعانات السكن الريفي للمواطنين والمكتتبين المسجلين في عدد من الصيغ قدرت بـ3283 وحدة، مثلما أعلنت عنه مديرية السكن في وقت سابق، ضمت 1347 وحدة في صيغة عدل موزعة عبر موقع بلدية أولاد هداج بـ670 وحدة و677 وحدة بموقع زموري.
وشملت الحصة الهامة كذلك، تسليم مفاتيح 1104 مسكن من صيغة العمومي الإيجاري، منها 750 وحدة ببلدية برج منايل، 96 وحدة سكنية ببلدية زموري مخصصة لقاطني الشاليهات، و258 وحدة لفائدة سكان بلدية عاصمة الولاية، إضافة إلى 214 وحدة في صيغة الترقوي العمومي، 168 وحدة في صيغة الترقوي المدعم و100 وحدة في صيغة السكن التساهمي من إنجاز الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ببلدية بودواو.