أكّد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، ونظيره السوري فيصل المقداد، خلال اتّصال هاتفي، الخميس، عزمهما على مواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
كتب بوقدوم في تغريدة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل «تويتر»: «سررتُ باتّصال أخي فيصل المقداد، وزير خارجية جمهورية سوريا الشقيقة، حيث أكّدنا عزمنا المشترك على مواصلة جهودنا لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية، وترسيخ سنة التشاور السياسي بين البلدين».
ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا»، بأنّ الوزيرين بحثا خلال الاتصال، تطوّرات الأوضاع في المنطقة العربية والعالم والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها لما فيه مصلحة شعبي البلدين.
وأشارت إلى أنّ الوزير المقداد تقدّم للسيد بوقدوم بالتهنئة لإنجاز الانتخابات التشريعية الأخيرة في الجزائر.
كما استعرض رئيس الدبلوماسية السورية، تطوّرات الأوضاع في بلاده، مؤكّدا «إصرار السوريين على مكافحة كل أشكال الإرهاب والاحتلال وصولا لتحرير كامل أراضيهم منها، واستعادة الأمن والاستقرار إليها».
وأضافت «سانا» أنّ الوزيرين أكّدا أيضا، على «أهمية تعزيز التّشاور والتنسيق بين الدول العربية لتأمين موقف عربي موحّد وقوي في مواجهة مختلف التحديات التي تستهدف المنطقة العربية وصولا لإفشال كل المشاريع الرامية إلى تهديد المصالح العربية المشتركة ولفرض واقع لا يتناسب مع إرادة الشعوب العربية».
وأكّدت الوكالة أنّ «وجهات النّظر كانت متطابقة فيما يتعلق بأهمية إعادة العلاقات العربية-العربية إلى وضعها الطبيعي، وبالشّكل الذي يسمح بتوحيد الجهود لإفشال كل المشاريع المعادية للأمة العربية».
..ويتحادث مع نظيره الأرجنتيني
بحث وزير الشّؤون الخارجية صبري بوقدوم، الخميس، مع نظيره الأرجنتيني، فيليب كارلوس سولا، على هامش اجتماع مجموعة العشرين، في إيطاليا، العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء في تغريدة لبوقدوم، على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل «تويتر»: أنّ اللّقاء «شكّل فرصة للتباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف جوانبها، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وكان بوقدوم، قد شارك يومي الـ 29 و30 جوان الماضي، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، بدعوة من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، الذي ترأّست بلاده الاجتماع.