يواجه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة نظيره التونسي، اليوم، بالقاهرة، في إطار مباريات نصف نهائي كأس العرب لهذه الفئة، حيث يسعى أشبال المدرب «لاسات» لمواصلة النتائج المميزة التي حققوها بتأهلهم إلى المباراة النهائية وإحداث المفاجأة، بما أنهم كانوا خارج دائرة الترشيحات.
يسعى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، إلى مواصلة النتائج الباهرة التي حققها في كأس العرب للمنتخبات، التي تجري وقائعها بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث سيواجه أشبال المدرب لاسات منتخب «نسور قرطاج» الذين يسعون هم أيضا لتحقيق الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة.
حقق المنتخب الوطني نتائج مميزة في الدور الأول وخلال مواجهة المغرب، بالرغم من أن الجميع رشح «أسود الأطلس» للتأهل بكل سهولة، إلا أن واقع الميدان كان له رأي آخر، حيث قلب زملاء آيت عامر لاعب بايرن ميونيخ الألماني، التكهنات وحققوا التأهل بجدارة واستحقاق بعد اللجوء الى ركلات الجزاء.
عوامل إيجابية عديدة للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، منها توفر مجموعة مميزة من اللاعبين بقيادة حارس سانت إيتيان الفرنسي وناس، الذي ظهر بمستوى مميز خلال الدورة الحالية وساهم في التأهل الى المربع الذهبي بعد أن تألق في سلسلة ركلات الجزاء أمام المنتخب المغربي.
تواجد مجموعة مميزة من اللاعبين يبقى أمرا غير كاف، إلا أن المدرب عرف كيف يتعامل مع المواهب الموجودة، من خلال تأطيرها بشكل جيد وأيضا منحها الثقة اللازمة للظهور خلال المباريات الحاسمة وهو ما تأكد خلال المواجهات السابقة التي كانت صعبة، إلا أن اللاعبين كانوا في الموعد.
أسماء مميزة أكدت علو كعبها وقدرتها على التألق مستقبلا مع المنتخب الأول، ظهر بشكل مميز خلال الدورة الحالية التي تجري بمصر وعلى رأسها نجد اللاعب دوغي آدم الناشط في فريق كوينز بارك رينجرز، إضافة الى بلمختار لاعب ليل الفرنسي وعناصر أخرى تسعى لمواصلة التألق من خلال الفوز على المنتخب التونسي وبلوغ النهائي.
عامل إيجابي آخر ظهر على المنتخب خلال مشاركته في دورة القاهرة وهو الرغبة الجامحة في تحقيق الفوز، حيث استطاع العودة في النتيجة خلال أكثر من مباراة في اللحظات الأخيرة، ما يؤكد أن اللاعبين لا يفقدون الأمل ولا يستسلمون بسهولة خلال المباريات وهو ما نتوقع حدوثه خلال مواجهة تونس.
ما يتوجب على المدرب الوطني لاسات وضعه في الحسبان، هو ضرورة تفادي تلقي أهداف والتواجد في كل مرة في ثوب من يبحث عن العودة في النتيجة، كما حدث خلال المواجهات الماضية.