طباعة هذه الصفحة

فوات

عبد القادر صيد

أنيقا يقف منتظرا في محطة المسافرين، توقّفت حافلة، صعد، تفحّص في عيون الركّاب، تأكّد من زاوية بعينها، لم يجدها هناك، نزل، عرف أنّها ليست حافلته التي يترقبها، لم يتعجّبوا منه، لأنه يفعل هذا منذ عشرين سنة، ما لا يعرفونه، أنها هي مازالت ترتكن كل يوم في نفس الزاوية منذ تلك الذكرى، ولكن في حافلة أخرى في مدينة مجاورة ..