طباعة هذه الصفحة

عبد النور حموش لـ «الشعب»:

الغياب عن المنافسة انعكس على اللاعبين في دورة االلّقب

حوار: نبيلة بوقرين

وصف لاعب نادي برج بوعريريج لكرة اليد ،عبد النور حموش، في حوار خاص لجريدة «الشعب» الوضعية الحالية، بالصعبة بسبب مخلفات الجائحة الصحية من جهة وكذا الأزمة المالية التي أثرت على كل الفرق من جهة أخرى، وأكد أنهم كانوا يرغبون في إكمال لقاءات دورة اللّقب من أجل كسب وقت أكبر من عمر المنافسة بعد التوقف الطويل، أكد على ضرورة بداية العمل بالنسبة للمنتخب الوطني من أجل الإستعداد للبطولة إفريقيا القادمة، لأنهم يملكون مجموعة شابة قادرة على تقديم الأفضل، بعد الظهور المقبول ضمن مونديال مصر الماضي.

«الشعب»: ما هو تعليقك على النتائج التي حققها البرج في دورة اللّقب؟
«عبد النور حموش»: هدفنا المباشر قبل بداية المنافسة ضمن دورة اللّقب لهذا الموسم كان الدفاع عن لقبينا للمرة الثالثة على التوالي، لكن الأمور على البساط كانت مُغايرة تماما خاصة من الناحية البدنية بسبب التوقف الطويل بدليل أننا لم نتمكن من إكمال اللّقاءين بنفس النسق، والإرهاق كان ظاهر على اللاّعبين، لأننا لم نحضر بطريقة مُنتظمة بسبب عدم معرفتنا لتاريخ إنطلاق الدورة حيث كنا نتدرب شهرين ثم نتوقف عدة أسابيع ما جعل المأمورية صعبة من الناحية البدنية، لأن التدريبات لوحدها لا تعوّض دور اللقاءات في المستوى العالي لقرابة سنة ونصف ونحن لعبنا لقاءً وديا واحدا فقط قبل الدخول في البطولة ضد نادي ميلة، بالرغم من أنه كان قويا، إلاّ أن الأمور تخلتف بالمقارنة مع المباريات الرسمية، ولهذا فإن النتائج التي كانت ضمن المنافسة الرسمية منطقية بالعودة للأمور التي سبق لي الحديث عنها.
- كيف تلقّيتُم قرار الإدارة بعدم إكمال المنافسة؟
  كنا نرغب في إكمال المنافسة حتى نلعب أكبر عدد من اللّقاءات بعد الغياب الطويل الذي كان له إنعكاس كبير على الجانب البدني للاعبين لدى كل الأندية بما فيها نحن في البرج، خاصة أننا لم نتحصل على الوقت الكافي لكي نُحضر جيدا، لأن الإتحادية منحتنا 15 يوما فقط ولكن بعد الإنهزم في لقاءين ضمن المرحلة الأولى من دورة اللقب وبالنظر للوضعية المالية الصعبة للنادي، قرر الرئيس عدم إكمال المنافسة والإنسحاب، لكن كان من الجيد لو لعبنا مباريات إضافية حتى نتدارك التأخر، لأن اللّقاءات في المستوى العالي لها تأثير كبير حتى نكون جاهزين للموسم القادم، بدليل أننا ضد فريق عنابة المجموعة كانت تفتقد للتركيز، ولهذا فإن الجائحة كان لها إنعكاس مباشر وليس بالأمر السهل تدارك التوقف الطويل، ويتحقق ذلك بكثرة اللقاءات ذات المستوى العالي، لأن الوضع الحالي سينعكس على المنتخب الوطني بدليل أننا لو كنا نلعب قبل مونديال مصر لكانت النتائج أفضل، لأننا نملك مجموعة متكاملة وشابة ولها إمكانيات فردية كبيرة، ويجب ان نشرع في العمل من الآن حتى نكون جاهزين لقادم التظاهرات في مقدمتها بطولة إفريقيا بالمغرب والألعاب المتوسطية بوهران 2022.