ستحتضن ولاية ميلة في الفترة الممتدة من 4 إلى غاية 7 جويلية المقبل، الطبعة الأولى للأيام الوطنية «ميلاح» للموسيقى الأندلسية، بحسب ما علم يوم الخميس، من دار الثقافة مبارك الميلي الجهة المنظمة للتظاهرة.
في تصريح لوأج أوضح مدير دار الثقافة مبارك الميلي السيد عبد الرزاق بوشناق بأن هذا الحدث الثقافي الأول من نوعه بالولاية الذي اختير له اسم «ميلاح» وهو أحد الأسماء القديمة لميلة سيشهد مشاركة ما مجموعة 9 جمعيات ثقافية من مختلف
ولايات الوطن مختصة في الموسيقى الأندلسية باختلاف طبوعها كما تقوم بتكوين المهتمين بها وتلقينهم أصولها.
وتنحدر الجمعيات المزمع مشاركتها في هذا الموعد الفني الذي يندرج أيضا - بحسب السيد بوشناق- ضمن برنامج دار الثقافة الخاص بالاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لعيدي الاستقبال والشباب التي تصادف 5 من جويلية من كل سنة من ولايات معسكر ووهران وعين الدفلى وتيبازة وسطيف وسكيكدة وسوق أهراس وقسنطينة إلى جانب الولاية المحتضنة للحدث، وهي ولاية ميلة التي ستحيي من خلال الجمعية التي تمثلها الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة.
ومن المنتظر-بحسب ذات المصدر- أن تحضر حفل الافتتاح أهم الأسماء الناشطة في مجال الموسيقى الأندلسية بعدة ولايات من الوطن، مردفا بأنه سيتم في إطار هذه التظاهرة الهادفة إلى إبراز الجمعيات المهتمة بهذا الفن وتضمن التكوين فيه لاستمراره، تكريم عدة شخصيات تركت بصمتها وساهمت في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتلقينه للأجيال الصاعدة.
ويتضمن البرنامج المسطر للأيام الوطنية الأولى «ميلاح» للموسيقى الأندلسية- استنادا لذات المسؤول- معرضا متنوعا يضم جناحي الآلات الموسيقية المستعملة في هذا النوع الموسيقي والكتب والمطبوعات الخاصة بهذا الفن إلى جانب جناح خاص للتعريف بأعلام ولاية ميلة في فن الموسيقى الأندلسية وكذا الجمعيات المحلية المهتمة بها.
كما سيكون المشاركون وكذا الجمهور المهتم على موعد مع ورشات تكوينية ومحاضرات ينشطها مختصون في مجال الموسيقى الأندلسية وطبوعها من مالوف وحوزي وصنعة، بحسب ما تمت إضافته.