طباعة هذه الصفحة

في اليوم الرابع من البكالوريا

أسئلة الاجتماعيات ترفع معنويات المترشحين

خالدة بن تركي

أبدى المترشحون لشهادة البكالوريا، في اليوم الرابع من الامتحان، ارتياحهم الكبير لسهولة مادة الاجتماعيات. وأجمعوا على أن أسئلة مادتي التاريخ والجغرافيا، كانت مباشرة وسهلة وبسيطة.

أكد عدد من مترشحي شهادة البكالوريا، أمس، أن مادة التاريخ والجغرافيا في جميع الشُّعَب كانت سهلة وفي متناول الجميع، لأنها جاءت مباشرة وغير طويلة. في حين تضمن الموضوع لدى الشعب الأدبية أسئلة تعتمد على الفهم، إلا أنها جاءت سهلة، لأنها تتعلق بالثورة التحريرية المجيدة.
في جولة استطلاعية قادت «الشعب» إلى بعض مراكز الإجراء بالعاصمة، قال التلاميذ بخصوص أجواء الامتحانات وطبيعة أسئلة مادتي التاريخ والجغرافيا، إنها رفعت من معنوياتهم، بعد الإحباط الذي أصابهم جراء امتحان مادة الإنجليزية، التي أجمع أغلب المترشحين على صعوبته، وكذا مادة الرياضيات بالنسبة للشّعب العلمية والتقني الرياضي، عكس الأدبيين الذين سجلوا ارتياحا كبيرا لأسئلة المواد الأساسية.
الاجتماعيات ترفع حظوظ الأدبيين
أبدى العديد من المترشحين ارتياحهم الكبير لطبيعة الأسئلة المطروحة في امتحانات هذه الدورة، التي جاءت في ظروف استثنائية جراء فيروس كورونا، حيث تم تقليص الحجم الساعي لحصص التدريس، بالإضافة إلى تقديم الدروس منسوخة بدل الحضورية في الأيام الأخيرة قبل الامتحان، نظرا لضيق الوقت. في حين وجد التلاميذ في الدروس التدعيمية الحل لمراجعة وفهم الدروس المعقدة، إلا أنها عموما كانت في المتناول.  قالت التلميذة «نهاد مسيلي»، شعبة آداب وفلسفة، بثانوية ابن الرشد، التي استقبلتنا بفرحة كبيرة ممزوجة بالخوف، بخصوص أسئلة التاريخ والجغرافيا، إنها في متناول الجميع وهو ما رفع من معنوياتنا، كونها مادة أساسية بالنسبة لشعبتهم. داعية في ذات السياق، ألا يكون تشديد في التصحيح، حتى يتمكن الجميع من الحصول على النتائج الجيدة».
بدورها «سميرة عزيري»، تلميذة بشعبة آداب وفلسفة بثانوية ابن الرشد، بساحة أول ماي، أكدت لـ «الشعب»، أن أسئلة التاريخ والجغرافيا، كانت سهلة. فرغم وجود أسئلة الفهم، إلا أنها كانت مباشرة ويمكن الإجابة عليها بسهولة والذي درس طوال السنة بإمكانه الإجابة دون مشاكل. ليضيف آخر، «الاجتماعيات فرصة لنا لتعويض الإنجليزية التي كانت صعبة».
وطالب التلميذ نسيم، من ذات الشعبة، التساهل وعدم التشدّد أثناء التصحيح، مع الأخذ بعين الاعتبار الظرف الاستثنائي والصعب الذي درسوا فيه، بالنظر إلى التأخر الذي عرفته بعض المواد، على غرار الاجتماعيات، التي حاول بعض الأساتذة تداركها من خلال الدروس المنسوخة.
التاريخ والجغرافيا في متناول العلميين
استحسن العديد من مترشحي شعبتي «العلوم التجريبية والحياة» و»تقني رياضي»،الذين تحدثت إليهم «الشعب»، طبيعة الأسئلة التي كانت سهلة وفي متناول الجميع، آملين تحقيق النجاح لإدخال الفرحة إلى بيوت أوليائهم وإسعادهم، فهم ينتظرون يوم النتائج على أحرّ من الجمر.
في حين أكدت تلميذة أخرى في شعبة العلوم، «أن الموضوع سهل وقصير، آملة تحقيق النجاح وهذا بعد الضغوط النفسية وحالة القلق التي عاشتها منذ شهرين تقريبا، أي منذ بداية المراجعة المكثفة. مضيفة، أن الأسئلة سهلة وتمكنت من الإجابة عن السؤال المتعلق بالحفظ».
وأكدت مختلف الجهات المختصة بالشأن التربوي، الذين تحدثوا لـ «الشعب»، أن امتحان شهادة البكالوريا في يومه الرابع، خضع لبروتوكول صحي صارم، يضمن سلامة الأسرة التربية والتلاميذ، داعين المترشحين إلى التركيز أكثر مع آخر مادة التي ستكون، اليوم، في اللغات الأجنبية للشعب الأدبية والعلوم الفيزيائية للشعب العلمية.