تختتم، اليوم الخميس، امتحانات البكالوريا لهذه السنة وسط إجراءات استثنائية كالتي شهدتها العام الماضي، فرضتها تداعيات جائحة كوفيد 19، وكشف الأمين الوطني المكلف بالعلاقات ورئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التربية الوطنية، عن ارتياح الأسرة التربوية للمواضيع المقدمة، خلال هذه الدورة، مؤكدا على أن الإجراءات الردعية ساهمت الى حد بعيد في الحد من ظاهرة تسريب مواضيع الامتحان الأهم في المنظومة التربوية بالجزائر.
أوضح الأمين الوطني، المكلف بالعلاقات ورئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التربية الوطنية، بلعموري لقليظ، في حديثه “للشعب ويكاند”، أن ما شهدته البكالوريا في وقت مضى أدى حتى إلى إعادة الامتحان في بعض المواد، كان لا بد من مواجهته بإجراءات أكثر صرامة، وهو ما نقف عليه اليوم من خلال الخطوات التي اتخذتها الوصاية لصون هيبتها وضمان المصداقية لهذا الامتحان، اليوم، وبيان وزارة العدل الذي صدر حول إيداع أشخاص رهن الحبس ومتابعة البعض قضائيا بتهمة الغش وتسريب مواضيع البكالوريا سيشكل دعما كبيرا للحد من الظاهرة، والتي يمكن القول أنه قضى عليها بالنظر الى الأصداء الواردة حول بكالوريا 2021، والتي خلت من أي دلائل على تسريب مواضيع البكالوريا، باستثناء الحالات الشاذة و التي وجدت المصالح الأمنية المختصة بالمرصاد لها.
وأثنى المتحدث باسم نقابة “سناباب” على الأساتذة الذين سهروا على إعداد مواضيع البكالوريا، والتي لم تحد عما تعهدت به الوصاية بشأن إعداد أسئلة من ضمن الدروس التي تلقاها المترشحون في الأقسام النظامية، خاصة وأن التقدّم في الدروس كان متباينا بين ثانوية وأخرى بعد أن فرضت الجائحة برنامجا دراسيا خاصا، وهو ما بعث بالارتياح على المترشحين في مختلف الشعب الست المعنية بامتحان البكالوريا، لبساطة المواضيع المقدّمة حتى الآن وإن اختلفت من شعبة لأخرى.