حظيت سهرات الغناء البدوي المنظمة في إطار المهرجان الوطني الـ11 للشعر الشعبي والأغنية البدوية، بتيسمسيلت بإقبال كبير من طرف العائلات، التي استمتعت بهاته التظاهرة، والتي شهدت مشاركة حوالي 35 فرقة في الغناء البدوي وأزيد من 70 شاعرا من 37 ولاية.
عرف مسرح الهواء الطلق للمدينة، الذي احتضن هذه السهرات الفنية حضور عدد لافت من العائلات، جاءت للاستمتاع بأغاني شيوخ الطابع البدوي الأصيل.
وذكر المنظمون أنه سجل توافد ما بين 800 و1000 عائلة في كل سهرة فنية مبرمجة ضمن هذه التظاهرة الثقافية، فضلا عن زهاء ألفين متفرج من الفئات الأخرى ومنها الشباب، كما لوحظ إقبال عدد معتبر من مواطني بلديات حمادية وبوقارة ومهدية المجاورة والتابعة لولاية تيارت.
وشكّل هذا المهرجان فرصة لعدد من الفرق المشاركة، من أجل إطلاق لأول مرة أغاني ثراتية جديدة، تمجّد الوطن وتتغنى بعادات وتقاليد كل منطقة من الجزائر، ومن هذه الفرق فرقة «جلولي سليمان» من البيض و»محمد قاصدي» من تيزي وزو و»حميميش علي» من معسكر.
وقد تميزت سهرة نهاية الأسبوع بتداول العديد من الفرق البدوية على ركح مسرح الهواء الطلق، مجّدت من خلال أغانيها حب الوطن وأصالة المجتمع الجزائري.
كما تم تقديم قصائد في الشعر الملحون بدار الثقافة «مولود قاسم نايت بلقاسم»، والتي تمحورت مضامينها حول الوحدة الوطنية، وعادات سكان مناطق مختلفة من الوطن.