طباعة هذه الصفحة

يشارك في الدورة الـ41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

لعمامرة يتحادث بجدة مع عدد من نظرائه

تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على هامش أشغال الدورة ال41 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي مع نظرائه من نيجيريا وقطر والعراق وبوركينا فاسو،  حسبما أفاد به، أمس، بيان للوزارة.
وتحادث السيد لعمامرة الذي يترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال هذه الدورة الوزارية التي تنظم يومي 18 و19 جوان بجدة، مع السيد أمينو بشير والي وزير الشؤون الخارجية النايجيري، حسب ذات المصدر.
وتمحور اللقاء حول آفاق الشراكة الاقتصادية المدعمة التي من شأنها أن تتجسد من خلال انجاز مشاريع مهيكلة في قطاعي الطاقة والهياكل القاعدية.
للعلم، فإن هذه المشاريع التي تبدو نجاعتها الاقتصادية مؤكدة كفيلة بتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمنطقة الساحل.
واستنادا إلى ذات البيان، تحادث السيد لعمامرة ـ أيضا ـ مع نظيره القطري، السيد خالد بن محمد العطية، حيث تبادلا «الرؤى والتحاليل حول القضايا الراهنة»، لاسيما التطورات الأخيرة التي طرأت على الساحة العربية والعالم أجمع.
من جهة أخرى، اتفق الوزيران على العمل من اجل اعطاء «دفع جديد» للعلاقات الثنائية خصوصا في بعهدها الاقتصادي.
بهذه المناسبة، جدد رئيس الدبلوماسية القطري تهاني الأمير وتهانيه الخاصة للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.
من جانب آخر، التقى وزير الشؤون الخارجية بنظيره العراقي، هوشيار زيباري، الذي تطرق معه إلى «التطورات السياسية والأمنية بالمنطقة» العربية.
وقد قدم رئيس الدبلوماسية العراقية، للسيد لعمامرة، عرضا حول التحديات الجديدة التي تسببت فيها الأحداث الأخيرة ببلده، مشيرا إلى «الخطر المزدوج» لأي تدخل عسكري أجنبي و»عدوى» تهدد بزعزعة استقرار بلدان المنطقة التي لها نفس «الخصوصيات العرقية والعقائدية».
وذكر بيان وزارة الشؤون الخارجية ـ أيضا ـ إلى المقابلة التي أجراها السيد لعمامرة مع وزير شؤون خارجية بوركينا فاسو السيد جبريل باسولي.

… ويتحادث مع نظيره المصري
 
كما تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس بجدة (المملكة العربية السعودية)، مع وزير الشؤون الخارجية المصري الجديد، سامح شكري، حسبما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأعرب رئيس الدبلوماسية المصرية الجديد عن ارتياحه لـ»نوعية العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين» وكذا تقدير مصر من خلال رئيسها عبد الفتاح السيسي»لمشاعر التضامن» المعبر عنها من قبل الجزائر  حكومة وشعبا  منذ «بداية الأزمة» في مصر،  حسب نفس المصدر.
وأضاف البيان، أن وزير الخارجية المصري، عبّر عن «عرفان» الرئيس المصري الجديد والحكومة المصرية للرئيس بوتفليقة وحكومته «على دعمهما الفعّال الذي سمح بعودة مصر إلى أسرتها الافريقية»، لاسيما بعد رفع العقوبات المفروضة على هذا البلد من قبل الاتحاد الافريقي».